لا وهني اللـي منامـه علـى الكيـف لاحــط راســه نــام بـأيــة دقـيـقـه
ماكدره من جـور وقتـه صواديـف ولا نشفـت مـن كيدهـا كــل ريـقـه
يرقـد إلـى هبـت عليـه الهفاهـيـف مـابـه هواجـيـس ٍ تـــرد وتعـيـقـه
ماهوب من أهل القلوب المراهيف كل الهواجس تعترض فـي طريقـه
وزّود عليـه الوقـت كـل التكالـيـف شـي ٍ قـواه وشــي مـاهـو يطيـقـه
ضاقت بهن كل الضلوع المعاكيـف وغطن على نـور العيـون وبريقـه
وصار الهنا في دنيته يشبه الزيف يــزول لا بـانـت علـيـه الحقـيـقـة
والا كمـا حلـم ٍ يمـره تـقـل طـيـف يـرحـل قـبـل يـاعـيـه والا يفـيـقـه
والا مثـل بــردان مـالـه ملاحـيـف مـع المطـر جـاه البـراد وصعيـقـه
لكن على الله تنتهي جيـة الضيـف ويصير خصمه ما يجي له صديقـة