جزاك الله خير يا قمر أنتي
ما أخرجه أبو داود في سنن عن البراء بن عازب قال :
( … وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل فقال : لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشيطان ، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال : صلوا فيها فإنها بركة ) .
لكن نهى عن الصلاة في مبارك الإبل لأن فيها نفاراً وشراداً لا يؤمن أن تتخبط المصلي إذا صلى بحضرتها أو تفسد عليه صلاته ،
وهذا المعنى مأمون من الغنم لما فيها من السكون وقلة النفار ،
ومعلوم أن في لحم الإبل من الحرارة وشدة الزهومة ما ليس في لحوم الغنم
الدليل الأول :
ما أخرجه الإمام مسلم – وغيره – في صحيحه بسنده عن جابر بن سمرة
( أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أ أتوضأ من لحم الغنم ؟ قال: إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا توضأ ، قال : أتوضأ من لحم الإبل ؟ قال : نعم فتوضأ من لحم الإبل ، قال أصلي في مرابض الغنم ؟ قال : نعم ، قال أصلي في مبارك الإبل ؟ قال : لا ) .
الدليل الثاني :
ما أخرجه الإمام أبو داود – وغيره – في سننه بسنده عن البراء بن عازب قال:
( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوضوء من لحم الإبل ، فقال: توضؤوا منها ، وسئل عن لحم الغنم فقال : لا تتوضؤوا منها ، وسئل عن الصلاة في مبارك الإبل ، فقال : لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين ، وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم فقال: صلوا فيها ، فإنها بركة ).
يقول العلامة ابن القيم في أعلام الموقعين :
( … وقد جاء أن على ذروة كل بعير شيطان، وجاء أنها جن خلقت من جن، ففيها قوة شيطانية ، والغاذي شبيه بالمغتذى ، ولهذا حرم كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير ، لأنها دواب عادية ، فالا غتذاء بها يجعل في طبيعة المغتذي من العدوان ما يضره في دينه ، فإذا اغتذى من لحوم الإبل وفيها القوة الشيطانية ، والشيطان خلق من نار ، والنار تطفأ بالماء ، وهكذا جاء الحديث ، ونظيره الحديث الآخر( إن الغضب من الشيطان فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ) ، فإذا توضأ العبد من لحوم الإبل كان في وضوئه ما يطفئ تلك القوة الشيطانية فتزول تلك المفسدة ) .
هذا والله أعلم
سؤالي للي بعدي:
ماهو الشيء اللي تتمناه انه يتحقق لك الآن؟؟؟
:: انتظر إجابة لأحد استفسارتي :: اتمنى تكون بالايجاب ::
:: سؤالي ::
تتوقع يسلمونا الراتب بكره ؟؟