عرض مشاركة واحدة
  #112 (permalink)  
قديم 27-04-2010, 11:48 AM
الصورة الرمزية مشاعر قلب
مشاعر قلب مشاعر قلب غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 3,657
معدل تقييم المستوى: 2817925
مشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداعمشاعر قلب محترف الإبداع
Angry عزيزي «العاطل» المتقدم للوظيفة: أنا خارج المكتب.. إلى 2024م!!

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-imagerl('https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/32.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]عزيزي «العاطل» المتقدم للوظيفة: أنا خارج المكتب.. إلى 2024م!!


العنوان أعلاه هو ما تلقاه صديق من رد عبر الإيميل للتأكيد على وصول طلبه الخاص بالتقديم على إحدى الوظائف
في شركة أجنبية كبرى! لم يستغرق الأمر سوى ثوانٍ حتى وصلت رسالة التأكيد هذه.. وبهذا المضمون!!

صاحبنا هذا كان قد زار الموقع الإلكتروني للشركة «الكبرى» وملأ طلب التقديم، وحدد التخصص المطلوب
أكثر من مرة.. ولكنه ارتاب من عدم وصول ما يؤكد تلقيهم طلبه، كما أن نموذج التقديم لا يشترط تحميل السيرة الذاتية!
فقرر الرجل أخيراً أن يخاطبهم عبر البريد الإلكتروني المخصص للتوظيف، والمعلن عنه في الموقع الرسمي لهذه
الشركة، والنتيجة كانت تأكيد وصول الطلب والسيرة الذاتية هذه المرة، ونص الإيميل مترجماً إلى العربية ما يلي:

أنا خارج المكتب ابتداء من السبت 15/11/2008 وحتى الجمعة 15/11/2024م.

سيدي: <==== والله ذوووق

أفيدك بأن سيرتك الذاتية قد وصلت، وسنتصل بك قريباً. <==== الله يبشركم بالخير اهم شيء وصلت وبيد امينه
شكراً لاهتمامك.

- - - -

شركة كذا وكذا....

لا حاجة لي هنا للخوض في رد فعل صاحبي الذي اكتشف أنه مضطر لانتظار عودة مدير التوظيف لمدة لا تتجاوز الـ (14) سنة!..
بخلاف أن «جنابه» غادر المكتب أساساً منذ عامين!! كل هذا ينكشف، بعد أن سكبت الشركة ذاتها سيل إعلانات في
الصحف عن شواغر يجب «ملؤها» بسعوديين! وأجدني هنا بحاجة ماسة للبوح بما يلي:

الكل تقريباً، يشترطون الآن أن يتم التقديم عبر المواقع الإلكترونية، ولكن ما يحصل في الواقع هو أن السواد
الأعظم من أصحاب هذه الشواغر المعلن عنها لا يمتثلون للمصداقية والشفافية المتصلة بأمر شديد الحساسية
كهذا! فلا السيرة الذاتية تصل، ولا الطلب المعبأ عبر الموقع ينظر فيه.. ولا يتذكر أصحاب هذه الإعلانات أن هناك عاطلا
يحترق على الطرف الآخر من الشبكة! خذ عندك مثلاً آخر:

قريب تقدم لوظيفة أكاديمية في شركة عالمية كبرى، وكان الشرط الوحيد هو إرسال السيرة عبر البريد الإلكتروني.
وحقاً فعل، ولكنه قرر بعد طول انتظار أن يتصل بهم هاتفياً، لتأتي المفاجأة صاعقة على لسان موظف الموارد البشرية حين قال:

«ياخي وش عليك من الإيميل!! الوظائف كلها انشغلت بأجانب!! كان اتصلت علينا.. أو أرسلت سيرتك بالفاكس
وأنا معك على الخط الثاني.. أو إذا ما عليك كلافة، كان جبتها للمكتب الرئيسي عندنا في طريق خريص.. مشكلتكم أنكم تصدقون هالإعلانات!!»

الآن، أين رأيي من كل هذا؟ <== ( الحديث على لسان الصحفي )

إليكم التالي: أعتقد أن الشركات الكبرى، والصغرى، قد وجدت ضالتها المنشودة للتملص من ضغوط وزارة العمل
القاضية بسعودة أغلب الوظائف! كما أعتقد أن هناك من المديرين التنفيذيين لهذه الشركات من يقدمون
«قرباناً» سنوياً إكراماً لمخترع المواقع الإلكترونية وبريدها الميمون!!


جريدة الاقتصاديه



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]