عرض مشاركة واحدة
  #9 (permalink)  
قديم 27-04-2010, 02:12 PM
الصورة الرمزية عوادينو
عوادينو عوادينو غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 355
معدل تقييم المستوى: 5241
عوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداععوادينو محترف الإبداع

الملحم : نصفهم يرغبون في ترك المهنة .. والمستشفيات تتجاهلهم
95 بالمائه من أطباء الطوارئ بالمملكة لا يحملون شهادات في نفس التخصص
سيف الحارثي - الخبر
طب الطوارئ اهمية غائبة
كشف الأمين العام للجمعية السعودية لطب الطوارئ الدكتور مبارك الملحم عن وجود 95 بالمائه من أطباء الطوارئ بالمملكة لا يحملون شهادات في طب الطوارئ فيما 9 بالمائه منهم فقط حصلوا على التدريب مؤكدا لـ«اليوم» على أن طبيب الطوارئ لا يجد الدعم والتقدير من إدارة المستشفى كما أن أقسام الطوارئ تعاني من قلة الأطباء المدربين وعدم كفاءة الممارسين له وعدم قدرة الكثير من الأطباء على إنعاش مرضى القلب بالطرق العلمية السليمة والمتعارف عليها وقلة الإمكانات من معدات متقدمة وأدوية وسوء تصميم أقسام الطوارئ وقلة إعداد الأسر وعدم التزام الأقسام بالمعايير العالمية في تقديم الخدمات الطارئة وعدم تفهم المجتمع واحترام مهنة طب الطوارئ. واعترف الملحم أن 50 بالمائه من أطباء الطوارئ يرغبون في ترك التخصص مرجعا السبب إلى قسوة المهنة وصعوبتها وسوء تعامل المصابين القادمين إلى أقسام الطوارئ وتجهمهم على الأطباء وتعرضهم لخطر مستمر وصعوبة نظام المناوبات فضلا عن عدم وجود البدلات والحوافز. وأوضح الملحم أن الدراسة التي أعدها مع فريق عمله أثبتت أن 67 في المائه من الأطباء يقابلون بعدم اهتمام إداري ، ولم يخف 86 في المئة تذمرهم من عدم احترام المجتمع لتخصصهم ونظرتهم الدونية له حيث ان 5 بالمائه من العاملين في إدارات الطوارئ وفقا للدراسة يحملون درجة استشاري فقط فيما أن 41 في المائه من الأطباء كان دخولهم القسم اختياريا وأجبر 36 في المائة على ممارسته وفق أوامر إدارية في حين تم تعيين 23 في المائة منهم بشكل مؤقت.
وشدد الملحم على أن طب الطوارئ مهم في المملكة لكثرة الحوادث المرورية إذ يموت 24 شخصا كل 24 ساعة ويصاب 120 فردا كما أن الجلطات والأزمات القلبية في ازدياد مطرد نتيجة ارتفاع نسبة السمنة وقلة الحركة والتدخين والدهون في الدم وانتشار مشاكل السموم والتعاطي والامراض المزمنة وفشل الدورة الدموية وتسمم الدم الذي يحتاج إلى سرعة في التشخيص والعلاج لمنع الوفاة ومنع فشل الأعضاء ودعا إلى تحسين بيئة أقسام الطوارئ من خلال توظيف أطباء مؤهلين ومدربين في طب الطوارئ ودعم هذا الكادر ماديا ومعنويا وتقديم البدلات المجزية لهم وإعادة النظر في نظام تشغيل أقسام الطوارئ بما يتماشى مع التوجه العالمي، والاهتمام بالتصميم المناسب وعدد الأسرة المناسبة وخلق نظام حركة للمرضى يكون سلسا وآمنا ودعم هذه الأقسام بالمعدات الحديثة والأدوية اللازمة وإعطائها أولوية في الاهتمام و استشارة أهل الخبرة في الطوارئ من الزمالة السعودية لطب الطوارئ والجمعية السعودية لطب الطوارئ والأندية العلمية لطب الطوارئ .



وتبــون الناس تعيش وتتطور عز الله انكم الى الاسفل