[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-imagerl('https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] الاستماع إلى 242 شاهدا في قضية مقتل رجل سعودي بتايلاند نوفمبر المقبل حادث لقى فيه أحد أطراف القضية حتفه اليوم ـ الدمام يعقد القضاء التايلاندي في الخامس والعشرين من نوفمبر المقبل جلسة لاستماع شهود قضية مقتل رجل الاعمال السعودي محمد الرويلي الذي كان يملك مكتباً تجارياً في العاصمة بانكوك وقضى مختطفاً ومحروقاً منذ العام 1990 وقال القائم بالاعمال في السفارة السعودية في بانكوك نبيل عشري من المنتظر أن يبلغ عدد الشهود 242 شاهداً غالبيتهم الساحقة سيدلون باعترافاتهم ضد الضباط الخمسة المتهمين بالقتل ، وأضاف عشري إن الوضع المضطرب وتعاقب الحكومات ساهم كثيراً في تعطيل القضايا، مستشهداً بأنه خلال 4سنوات قضاها في بانكوك تعاقبت 5 حكومات متتالية على سدة الحكم والسادسة في طريقها للقصر الحكومي ويأمل السعوديون من خلال الإطاحة بالمتهمين في قضية الرويلي أن يصلوا للقضيتين الأخريين العالقتين منذ العام 1989، وحينها سرق عامل تايلندي اسمه كريانكراي تيتشامونغ مجوهرات تقدر قيمتها بحسب مصادر سعودية إلى أكثر من 15 مليون دولار "في تلك الفترة" من خلال فك شفرات خزنة قصر خاص بالرياض واستطاع تهريبها على دفعات إلى بلاده قبل أن يتم القبض عليه وإعادة جزء صغير من المجوهرات التي قالت بعض المصادر إنه كان مقلداً. وتبع تلك الحادثة بفترة وجيزة مقتل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين "عبدالله البصري، فهد الباهلي، أحمد السيف" قضوا قتلا بالرصاص في ساعة واحدة و أماكن مختلفة، إضافة للقتيل الدبلوماسي الأول صالح المالكي. وقالت مصادر لـ «اليوم» إن الأمل بمحاكمة الضباط التايلانديين يتعزز في أن يصلوا لخيوط القضيتين العالقتين حيث يربطون بأن القتيل الرويلي كان على علاقة وثيقة بالدبلوماسيين الأربعة المغدورين، وسط تلميحات بأن مقتل الرويلي جاء إثر شكوك من جهات تايلاندية بأنه قد يكون ينفذ مهمة أمنية في تعقب القتلة، وهو الأمر الذي يعني في حال أدين الضباط الخمسة، انفراط عقد أسرار القضايا جميعها. اليوم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]