يمه اذنبت ونزحت من العشيره
وان تمنو توبتي مانيب تايب
مابي لدنيا الغنادير اي سيره
طايح من عام الاول في مصايب
يمه اللي حب له طفله صغيره
ويش يسوي لاغدا فيها طلايب
طفلة ماكانت بحبي جديره
بس كانت غير عن كل الحبايب
كنت اسميها العنود المستذيره
ليت اهلها العام سموها عجايب
كنت اجيها مثل الامطار الغزيره
كنت اضيع بجوها مثل الهبايب
وادعي الله هي متى تصبح كبيره
تفهم اشلون المكان يصير ذايب
ان تغنت تصبح الطرقه قصيره
وان تغلت تصبح جروحي عطايب
صنتها مثل البحر لابعد جزيره
ماتركت علومها لاهل الركايب
ديرة ماهي بها ماهيب ديره
لو ثراها عشب واعلاها سحايب
يمه اتحبين طايلة الضفيره
اه والله ياعليها اشقر ذوايب
قالت ان جا الراس شايب فيه خيره
قلت يابنت الحلال الراس شايب
قالت الا الحب وشهو وش مصيره
قلت انا استاهل وانا كل السبايب
ماجزا اللي حب له طفله صغيره
غير قبر و ضحكها فوقه نصايب
الشاعر ناصر القحطاني