[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-imagerl('https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] تلقت رسائل تشجيع من سعوديات وسوريات ومغربيات الإماراتية إلهام القاسمي.. أول عربية على رأس العالم CNN ـ لندن القاسمي تقف عند الدائرة الشمالية 90 وتحمل علم بلادها أصبحت الإماراتية إلهام القاسمي، أول امرأة تقف على "رأس العالم" بكل ما في الكلمة من معنى بعد أن أصبحت أول عربية تصل إلى القطب الشمالي، متحدية درجات الحرارة الباردة، التي بلغت 30 درجة مئوية تحت الصفر ، وتعاملت مع كافة الظروف المناخية الباردة القاهرة لتحقيق حلمها وطموحها لتقوم برحلة إلى المناطق القطبية.وقالت القاسمي لـCNN: "أردت أن أقف على رأس العالم.. وأردت أن أتواجد في منطقة تتناقض كلياً من حيث المناخ والحرارة مع ما عهدته طوال حياتي".. وما إن وصلت إلى القطب الشمالي، حتى قامت بنثر رمال كانت قد أحضرتها معها من الإمارات العربية المتحدة، على جليد القطب.وكانت القاسمي بدأت رحلتها إلى القطب الشمالي في 16 إبريل، منطلقة من قاعدة روسية مؤقتة أنشئت على قطعة جليدية منجرفة في المحيط المتجمد الشمالي. ثم تزلجت لمسافة 128 كيلومتراً، وأنهت رحلتها الجمعة الماضية، بالوصول إلى الدائرة القطبية 90 درجة شمالاً، وهي المنطقة المعروفة جغرافياً باسم الدائرة القطبية الشمالية. حيث تعرضت إلى ما يسمى بقضمات الصقيع التي أصابتها في الأنف والأصابع.وقبل بدء رحلتها، قضت القاسمي نحو 6 شهور في برنامج تدريبي، حيث تدربت في جبال الألب الفرنسية، واحتفظت خلال تلك الفترة بيومياتها مسجلة على أشرطة فيديو.وعندما كانت معنوياتها تتهاوى، كانت تلجأ إلى قراءة الرسائل التي تتلقاها من الأحبة والأصدقاء الذين منحوها التشجيع والقوة على المضي قدماً ، وقالت إن الدعم الذي تلقته من النساء في الشرق الأوسط ألهمها المتابعة وتحقيق المهمة وحلمها الطويل. وأضافت "قبل الشروع في الرحلة.. تلقيت بالفعل رسائل ملهمة ومشجعة من نساء من مختلف أنحاء الشرق الأوسط.. من السعودية وسوريا والمغرب، كن يردن مني تحقيق هذا الحلم.. لذلك لم يعد الحلم شخصياً على الإطلاق".. وقالت القاسمي: "تشكل المرأة في الشرق الأوسط نصف السكان.. إنهن نصف الرأسمال البشري.. وهن نصف ما لم يستثمر بشكل ملائم".. وتضيف قائلة: "الجامعات وكل تلك الأشياء مهمة بالطبع.. ولكنها ليست ما يجعل المجتمع منتجاً.. وإنما الناس الذين يتمتعون بالآراء ووجهات النظر والخيارات والخبرات".. وتتابع قائلة: "المرأة في الشرق الأوسط بحاجة إلى القليل من ذلك.. سواء أكانت موضة أو فناً أو رياضة.. تلك هي رسالتي الأكثر أهمية.. وهذا ما جعل الأمر يستحق المشاركة". جريدة اليوم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]