مشعل السديري يكذب المقال الذي نشر على لسانه في الانترنت
وفعلا كنت مستغربه ان كاتب كبير مثل مشعل يتهجم على المفتي
طبعا انا سويت بحث عن المقال ووجدت انه ليس لمشعل
بل للذين يحاولون التقليل من العلم والعلماء في هذا البلد
ظهر مقال على (الانترنت) منسوب إليّ زوراً وبهتانا، وورد فيه تعليق وتهجم على سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية، مستعرضاً خطبته التي ألقاها يوم الجمعة قبل الماضية، وكانت تدور حول تخصيص بيع المستلزمات النسائية للنساء بدلاً من الرجال.. وبغض النظر عما جاء في ذلك المقال من الصدقية من عدمها.. فإنني لا أقبل ولا أرضى أن يزج باسمي، وأن أخاطب رجلا له قيمته ومهابته كالمفتي، لا يمكن أن أخاطبه بهذا الأسلوب الفج الذي لا يمت للأدب بصلة.
وإذا أردت أن أكتب وأنتقد، فإنني دائماً وأبداً أظهر والشمس مشرقة في كبد السماء، لا أخاف ولا أداهن ولا أختفي.. وما أكثر ما وضعت أصابعي العشر على كل الجروح والقروح ولم تهتز بي شعرة واحدة.
أما هؤلاء المزيفون الذين يتخفون وراء أي أسماء كاسمي مثلاً، فإنني لا املك إلاّ أن أقول لهم: «حسبي الله ونعم الوكيل».. وقد هاتفت سماحة المفتي ووضحت له الأمر، وتقبل كلامي بكل لطف وكأن شيئاً لم يكن، بل أنه فوق ذلك طلب مني ألاً أكتب تكذيباً لما نشر تحت اسمي، غير أنني خشيت أن يقرأ البعض ما نشر فيرسخ في أذهانهم أنني أنا الذي كتبت ذلك، مع أن من (يبخصني) يعرف أن ذلك الأسلوب ليس أسلوبي، وتلك الأفكار ليست أفكاري، لهذا فقط أردت التوضيح.
بقيت كلمة أخيرة أريد أن أقولها وهي في مجال ما يطرح (بالإنترنت).. فما أكثر ما تعرضت للهجوم على صفحاته، ولم أعر لذلك أي اهتمام أو غضب، طالما أنني أنا المقصود، أما ما أن ينسب لي كلام ضد إنسان، وهذا الكلام ليس فيه ولا كلمة واحدة، فهذا ما يغضبني حقاً.. وأعتبر ذلك اعتداء على شخصي وحقوقي. ولا أدري كيف أداعي من لفق على لساني هذا الكلام؟!، وكيف يتسنى لي أن أعرفه أو (أعرفهم)؟!، لكي أقول لهم: أظهروا من خلف حجب الظلام، وأطلوا على الجميع بوجوهكم إذا كنتم تملكون موقفاً شجاعاً.
والموضوع الذي أثير ليس (محرماً) تداوله أصلاً، لأننا نقرأ يومياً لأقلام تتناوله سواء بالقبول أو الرفض، وبعضها بالترحيب الشديد به، وبعضها بالهجوم الشديد عليه.. ومع ذلك لم تكمم الأفواه، أو يضرب على الأصابع. هذا ما أردت قوله، والآن سوف أذهب لأغسل يدي.
المصدر جريدة الشرق الاوسط
http://www.asharqalawsat.com/leader....64&issue=10028