[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-imagerl('https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

محمد داود - البرازيل
مجموعة من الأطباء البرازيليين المختصين بالأمراض العصبية أكدوا بأن بعض الحركات اللاارادية للجسم قد تكون دليل أمراض ربما تكون مستعصية أحيانا وبخاصة اذا لم يعرض الشخص نفسه على طبيب مختص.

وقال الأطباء في بحث طبي تابعته "سيدتي" بأن الحركات اللاارادية للقدمين، وبخاصة هز القدمين من دون أن يشعر الشخص بذلك قد تكون إشارة الى خلل في الجهاز العصبي المركزي في الجسم وتسمى هذه الظاهرة طبيا "ظاهرة الأطراف غير الساكنة". وأكد الأطباء بأن ثلاثين بالمائة من مجموع سكان العالم يعانون من هذه الظاهرة التي تتفاوت حدتها، بحيث أن هناك أناس يهزون أقدامهم بشكل سريع ومتواصل اثناء الجلوس على الكرسي دون أن يدركوا ذلك لأنها حركات لا إرادية.

وأضاف الأطباء بأن هذه الظاهرة تصيب جميع الأعمار ولكن إذا لم تتم معالجتها فإن حدتها تزداد بعد بلوغ الستين عاما من العمر، مشيرين الى أن ظاهرة الأطراف غير الساكنة تؤدي أيضا الى "الأنسونيا" اي عدم القدرة على النوم. كما أوضحوا بأن ظاهرة الأطراف غير الساكنة تزداد حدة قبل وقت قصير من النوم مما يؤدي الى فقدان القدرة على الشعور بالنعاس.

وقال الأطباء أيضا بأن الظاهرة أخطر بكثير مما يعتقد البعض لأن الحركات اللاارادية للجسم يمكن أن تنتقل الى أماكن أخرى من الجسم، كالقلب والدماغ والعينين وقد تكون النتائخ خطيرة للغاية. وأوضحوا بأن نبضات القلب هي حركات لاارادية وخارجة عن نطاق السيطرة وهذا أمر طبيعي لضخ الدم الى كافة أجزاء الجسم. لكن اذا امتزجت النبضات بحركات أخرى لاارادية قادمة من مكان آخر لأسباب مرضية فان الاضطراب في نبضات القلب قد تتحول الى تسرع كبير في النبضات بشكل مقلق للأطباء. كما أن ظاهرة الأطراف غير الساكنة ربما تكون تعبيرا عن خلل في الجهاز العصبي المركزي للجسم واستمرارها يؤدي الى فقدان القدرة على التحكم ببعض الطباع السلوكية الناجمة عن الجهاز العصبي، كنوبات الصرع والانفعال والغضب السريع والكسل.

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]