عرض مشاركة واحدة
  #280 (permalink)  
قديم 02-05-2010, 09:39 PM
الصورة الرمزية مره فاضيه
مره فاضيه مره فاضيه غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
الدولة: مكان جميل ض1
المشاركات: 8,423
معدل تقييم المستوى: 3423072
مره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداعمره فاضيه محترف الإبداع
Talking

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-imagerl('https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

أثرى ثريات العالم



اعداد : محمد عبود السعدي
في بداية 2009، تاريخ آخر تعداد معروف، وُجد أن في العالم 99 امرأة تتعدى ثروة كل منهن مليار دولار، مقابل 83 امرأة فقط في بداية 2008. على الرغم من تلك الزيادة، لا يمثل عددهن هذا سوى أقل من 9 في المئة من مجموع من تتجاوز ثروتهم رقماً من تسعة أصفار إلى اليمين، البالغ 1125 رجلاً وامرأة (أي 1026 رجلاً، مقابل 99 امرأة فقط).

الكاتبة الإنجليزية جوان كي رولنغ (Joanne K. Rowling)، وهي الآن تشارف على بلوغ عمر 45 (ولدت في 31/7/1965)، لا أحد يجهل أن مصدر ثروتها «خيالي» وهو: شخصية الساحر الصغير هاري پوتر. إذ بيع من كتب المسلسل الروائي ما لا يقل عن 400 مليون نسخة، عدا عن الترجمات إلى عشرات اللغات، وإخراج الروايات في سلسلة أفلام رائجة، تدر أرباحاً إضافية. هكذا، تقدر ثروة الكاتبة بأكثر من مليار دولار حالياً. وهذا هو «سحر» هاري پوتر الحقيقي الوحيد، حيث إنه أتاح إثراءً سريعاً لعدد من الناس، بمن فيهم طبعاً الكاتبة مستنبطة الشخصية، لكن أيضاً الممثلون الذين يؤدون أدوار الرواية على الشاشة الكبيرة، ومنتجو الأفلام ومخرجوها.

من عاملة إلى مليارديرة
من بين العصاميات الأخريات، ممن حققن ثروتهن بعملهن، بل بعرق جبينهن في هذه المرة، نشير إلى الصينية زانغ زين (Zhang Xin)، التي من المصادفات أنها في عُمر سابقتها الإنجليزية: ولدت أيضاً في 1965، إنما في العاصمة الصينية بكين. فهي، مع زوجها پان شيي، تمتلك مجموعة شركات «سوهو»، ذائعة الصيت في مجالات الإعمار والتصاميم المعمارية الفريدة. لكن زانغ زين لم تولد غنية، إنما على العكس تماماً، ولدت لأسرة متواضعة معوزة، إلى درجة أن زانغ زين، مراهقة في سن 14 وحسب، اضطرت إلى الهجرة إلى هونغ كونغ (التي كانت لاتزال مستعمرة بريطانية). وهناك، بدأت العمل المضني كعاملة بسيطة في المصانع، بظروف قاسية ولقاء أجور أقل من قليلة، بالكاد تسد الرمق. لكنها كافحت، وتابعت الدراسة، ثم رحلت لاستكمالها في إنجلترا، حيث درست الاقتصاد والتجارة في «جامعة سا***»، في مدينة برايتون (جنوبي إنجلترا). أما الآن، فقد أصبحت مضرب المثل في بلادها عند الحديث عن نساء الأعمال الناجحات، بثروة تفوق المليار ورقة خضراء.

المليارديرة السوداء الوحيدة
أحرزت أوپرا وينفري ألقاباً عديدة: «أغنى أميركية سوداء في القرن العشرين»، و«أكثر أميركية سوداء إسهاماً في الأعمال الخيرية»، والأهم: «المليارديرة السوداء الوحيدة في العالم» (تقدر ثروتها الحالية بـ1.6 مليار دولار). إذ بدأت حياتها العملية في سن 19، مساعدة مقدمة أخبار في إذاعة محلية بسيطة، في مدينة «ميلووكي» (في ولاية «ميسيسيپي»)، حيث كان يسكن والدها المفترض، الذي أرسلت للعيش معه. ثم تدرجت سريعاً، إلى أن أصبحت برامجها التلفزيونية ذات شهرة تخطت حدود بلادها. إلى ذلك، وبما أنها تتمتع بحس تجاري قوي، عرفت استغلال فرصة شهرتها لكي تنتج برامجها بنفسها، فتحقق أرباحاً أكثر، فضلاً عن إنتاج برامج لآخرين، واستثمارات مالية متنوعة. هكذا، باتت إحدى أشهر شخصيات الولايات المتحدة، وأكثرها نفوذاً وتأثيراً من خلال برامجها، ذات الشعبية العالية.

التركية فرح ليالي
وأكثر قرباً منا، جغرافياً، هناك التركية ذات الاسم الصعب المطول «بيغومهان دوغان فاراليالي» (أو «فرح ليالي»، إن توخينا التسمية العربية، Begumhan Dogan Faralyali). هي أيضاً أصبحت مليارديرة في 2008، في سن 31 عاماً وقتها. وثروتها آتية من «القطاع المختلط»: جانب منها موروث، باعتبارها سليلة أسرة دوغان، التي تمتلك شركات عديدة في تركيا (أكثرها في مجالات الإعلام والاتصالات)، وجانب آخر مكتسب من خلال دراستها وسيرتها المهنية. إذ حصلت على شهادات عليا في الإدارة والاقتصاد من لندن، ثم من جامعة ستانفورد (في ولاية كاليفورنيا الأميركية). وعملت مستشارة لشركات كبرى في نيويورك، ثم في أوروبا. وفي النهاية، عادت إلى إسطنبول لكي تعمل مع شركة أبيها أيدين دوغان. في أي حال، تعد بيغومهان دوغان فاراليالي المرأة التركية الوحيدة التي «طخـَّت» المليار دولار، وتجاوزته ربما قليلاً، بحسب مجلة «فوربس».



أسرة والتون
لكن ثروات سابقات الذكر، وعلى الرغم من تجاوز كل منها ألف مليون دولار، تظل «متواضعة» قياساً بأثرى الوريثات. فالأميركية كريستي والتون (Christy Walton) تحسب على أنها أغنى امرأة في العالم، بثروة تقدر بـ22.5 مليار، تأتي بعدها أخت زوجها المتوفى، أليس والتون (Alice Walton)، بـ20.6 مليار. وسر ثرائهما: انتماؤهما إلى إحدى أكثر سلالات الأعمال غنىً وجاهاً. وهذا الانتماء كان بالولادة بالنسبة إلى أليس، وبالاقتران بالنسبة إلى كريستي.

وريثة «لوريال»
وفي الحديث عن الوريثات الشهيرات، لا مندوحة من التطرق أيضاً إلى الفرنسية ليليان بيتانكور Liliane Bettencourt، وريثة مجموعة «لوريال» الشهيرة لمستحضرات التجميل. فوالد ليليان، أوجين شويلير (1881-1957)، هو الذي أسس مجموعة «لوريال» قبل أكثر من قرن بقليل، في عام 1909. وفي 1922، رزق بابنته الوحيدة ليليان، التي، في 1950، اقترنت بأحد شركائه: المدعو أندريه بيتانكور (1919-2007). وكان الأخير أيضاً صحافياً، ثم أصبح نائباً في البرلمان، ووزيراً في أيام حكم الجنرال ديغول، وبعده في أيام رئاسة جورج پومپـيدو. ومن الجائز الظن أن نسبه مع إحدى أثرى عائلات فرنسا كان له أثر حاسم في مساره السياسي. في أي حال، ظلت ليليان، التي تعدى عمرها 87 عاماً قبل أشهر، معروفة بلقب زوجها، بيتانكور، ولم يعد أحد يذكر أنها ابنة شويلير، وأن شويلير هذا هو من أسس «لوريال». أما ثروتها الحالية، فتبلغ 20 مليار دولار. وهي بذلك أغنى امرأة في فرنسا وأوروبا.

في الهند أيضاً...
وأخيراً، نشير إلى الهندية ساڤيتري جندال (Savitri Jindal)، التي من المفارقات أنها ترملت في 2005 أيضاً، مثل الأميركية كريستي والتون آنفة الذكر، مع فارق أن زوج جندال، واسمه أوم پراكاش، لقي حتفه في حادث طائرة مروحية (هليكوبتر). ففي 1952، كان أسس مجموعة مصانع للحديد والصلب، تطورت فباتت من أكبر الشركات على مستوى الهند. وأسس أبناؤهما الأربعة مصانع وشركات خاصة بهم. أما أم الأولاد الأرملة، ساڤيتري جندال، فتتربع على ثروة قدرتها مجلة «فوربس» بـ12.2 مليار دولار.














وبس






[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]