الفاسدون إداريا.. والمخطئون طبيا: إعلان تشهير
يرى الكثير أن هناك أهمية كبيرة للتشهير ببعض الذين يرتكبون أخطاء بحق الوطن أو المجتمع أو الأفراد، باعتبار أن ذلك أحد أوجه الشفافية، ووسيلة ردع لمن تسوّل لهم أنفسهم التطاول على القيم الوطنية أو الأخلاقية والاجتماعية.
«الفساد الإداري كما هو هدر للمال العام، فهو أيضاً ثعبان أسود متربص لإنجازات الوطن من خلال استبدالها بمشاريع هزلية لا تخدم سوى مصلحة أبطال الفساد وحدهم»، ولا يتوقف عند الفساد الإداري: «الأخطاء الطبية تبدأ من فساد إداري بحكم انشغال المؤتمنين بإحضار الكادر الطبي لسد فجوة لاستطباب راق وتوجب التشهير بالمخطئين».
يجب التشهير بكل من يثبت تورطه سواء بالفساد الإداري أو الأخطاء الطبية وخلافها، من خلال تنفيذ أحكام الشرع فيهم وعلى الملأ وفي مكان يكون معروفا، إضافة إلى إدراجهم في نشرة إخبارية توزع على جميع وسائل الإعلام المحلي».
و منها مسببي و نتيجة الأخطاء الطبية، و الدليل الأشخاص الذين يقضون باقي حياتهم في تشوهات حادة بسبب الأخطاء الطبية التي تعرضوا لها ومنهم من ذهب في عداد الأموات.
و لا يمكن التمييز لمن يثبت تورطهم في الفساد الإداري أو الأخطاء الطبية و للتشهير أهمية في التنبيه على مثل هؤلاء .