وأن احسنوا فزد الاحسان
ولا ترد الاساءة بالاساءة لانك بذلك تتخلق باخلاقهم وتصبح واحد منه وأعلو أن بمعاملتك لهم باخلاقك لا باخلاقهم سوف تصفي نفوسهم وترجع لهم صوابهم وتعيد لهم فرصة التفكير باخلاقهم وأن احسنت وبذلت المعروف فلا تنتظر الثناء والشكر من احد وطن نفسك على العطاء وعدم الاخذ ولاترضي الخلق على حساب رضي الخالق عز وجل وارضي الخالق على حساب رضاهم
وتذكر دوما رضاء الناس غاية لاتدرك وأن سيظل هناك من يكرهك ويحسدك ويتاجهلك لاسباب قد تكون وجيهة واحيانا ولاسباب قد لاتكون وجيها بتاتا
تمسك دائما بمباديك الراقية وأخلاقك العالية عند تحاورك مع الاخرين وترفع عن سفاسف الامور
ووطن نفسك على أن ستجد في كل مكان من لايعجبك بعض تصرفاتة وتخلق باخلاق الاسلام ولايهمك أن هناك من لايتخلق بها من أهلها واترك امرهم لله تعالى
وتمثل قول القائل :
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعة بالطوب يرمى فيرمي أطيب الثمر
وقفة لاتنسى أنك أنت المسؤول عن معاملت الناس لك وكن خلوقا تنل ذكر جميلا