عيني على جرحي وعينك على الباب
........... ليتك دريت اش صار يوم اني اقفي!
ضاقت علي وكن هالارض سرداب
........... مكسور حتى اني تكابرت ضعفي
وحسيت فيني شي ٍ اكبر من عتاب
............ لا الهرج ينفع به ولا الصمت يكفي
أذكر وباولها، عبس وجه بواب
............. وأذكر وبآخرها... تحيّنت نزفي
كان احتياج، وخالت العين غيّاب
........... هلوا على راسي، وانا اللحين مطفي!
ماكنت احسب اني على درب الاحباب
............. اسابق عيوني على شوف حتفي
.....هذا وانا ف بيتك توجهني للباب
.............. ما قلت لي خلك على وين مقفي
ضميت حزن ورحت منهار الاعصاب
واللي ذبحني ..
.................صكة الباب خلفي !
بِ إجرام ,,
حيدر الجنيد ,,