عرض مشاركة واحدة
  #572 (permalink)  
قديم 15-05-2010, 05:35 AM
الصورة الرمزية الراآسيه
الراآسيه الراآسيه غير متصل
مراقبة عامه
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
الدولة: المملكة العربية السعودية
المشاركات: 49,975
معدل تقييم المستوى: 21474966
الراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداعالراآسيه محترف الإبداع



أطلقت هيئة تنظيم الكهرباء خدمة الإستعلام الالكتروني للفاتورة الإلكترونية وذلك امتدادًا للخطط التنفيذية لتوعية المستهلك بأهمية الترشيد للطاقة الكهربائية حيث انها مزودة بتقارير بيانية لتقدير الاستهلاك للطاقة وذلك عبر موقع الهيئة الالكتروني :
www.ecra.gov.sa

حيث تتيح الخدمة للمستهلكين من القطاعات السكنية والحكومية والصناعية والتجارية معرفة الوسائل الإرشادية لتخفيض فاتورة الكهرباء لديهم مقابل الحصول على خدمة ذات كفاءة عالية. وأشار أن الهيئة أطلقت هذه الخدمة ضمن مجموعة الخدمات الهادفة إلى تمكين المشترك من التفاعل الايجابي مع مقدم الخدمة، حيث تساعد هذه الخدمة المستهلكين على معرفة أثر الزيادة أو الخفض في الاستهلاك على قيمة الفاتورة وبالتالي تساهم في توعيته بأهمية الترشيد، وذلك من خلال إجراء حسابات مستقبلية لمعرفة التوفير أو الزيادة في قيمة فاتورته بزيادة أو نقص الاستهلاك.
وأردف اليمني بأنه تم التنسيق مع مختلف الجهات ذات العلاقة لإدراج رابط الفاتورة الإلكترونية لتقدير استهلاك الطاقة الكهربائية على الموقع الإلكتروني الخاص بها.
وأكد اليمني ضرورة هذه البرامج في ظل ازدياد معدلات استهلاك الفرد للكهرباء في المملكة، حيث تشير الإحصاءات أن حجم استهلاك الفرد الشهري للطاقة بلغ 637 ك.و.س أي بمعدل زيادة 4,7 %، كما بلغت الزيادة في الاستهلاك قرابة 7% مقارنة بمعدلات الاستهلاك خلال العام الماضي، فيما بلغت الزيادة في الحمل الذروي 8%، وهي مستويات مرتفعة جداً مقارنة بكثير من دول العالم ومن ضمنها الدول الصناعية التي تشكل احتياجاتها ضغطا كبيرا على الكهرباء حيث تشير الإحصاءات أن معدلات الزيادة في الحمل الذروي لديها تتراوح ما بين 1 إلى 3%، ولذلك تعكف الهيئة على تصميم البرامج التوعوية بشكل مبتكر إضافة إلى الخطط التطويرية لصناعة الكهرباء بكل ما تتضمنه هذه الخطط من تجديد معدات وتوسعة الطاقات الاستيعابية للكهرباء لتكون صناعة الكهرباء في نهاية المطاف متماشية مع تسارع ارتفاع التنمية الاقتصادية ومعدلات النمو العمراني في المملكة.