استغلال رمضان لفرض أسعار مرتفعة
مجموعة افريقية تحتكر بيع زمزم «كدي»
ماجد المفضلي (مكة المكرمة)تصوير: حسن القربي
فرضت مجموعة من الافارقة احتكارها على موقع مياه زمزم بكدي بحرمانهم سكان مكة المكرمة وزائريها من التزود بالمياه خلال شهر رمضان الكريم الا بعد ان يدفعوا الكثير من المال لهؤلاء الوافدين. وشكل الوافدون عصابات تعمل على التناوب على الاشياب لمنع وصول المواطنين اليها مما تسبب في وقوع العديد من المشاكل والاحتكاكات التي تتطلب تدخل الجهات الامنية لفكها بين المواطنين والوافدين من المخالفين لانظمة الاقامة والعمل وبين الوافدين انفسهم الذين يبيعون الجوالين المعبأة بماء زمزم بأسعار خيالية. وتجاوز الامر الى اعاقة حركة السير على طريق كدي لعرض الجوالين على قارعة الطريق.
وطالب عدد من المواطنين في لقاءات مع «عكاظ» بإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة وقالوا انهم لا يستطيعون الوصول الى الاشياب لتعبئة مياه زمزم الا بعد الوقوف خلف طوابير الانتظار.
واشار كل من المسعودي ومرشد الحربي وفهد الحارثي ان هؤلاء الوافدين يسرفون في مياه زمزم ولا يقدرون قيمتها الحقيقية بتركهم صنابير الاشياب مفتوحة بشكل مستمر وطالبوا بالقضاء على مثل هذه الظواهر السلبية.
معوقات العلاج
واعاق تعدد الجهات المشرفة على تشغيل ومراقبة منطقة الاشياب تطبيق الدراسة الشاملة التي اعدها معهد خادم الحرمين الشريفين عن اشياب مياه زمزم بكدي.
وتضمنت الدراسة اعادة تخطيط المواقف من اجل تنظيم عملية الدخول والخروج لمنطقة الاشياب بعد ان اصبحت السبب الرئيسي في عرقلة حركة السير.
اضافة الى طلب تنظيم العمال بالاشياب من خلال ضرورة وجود شهادة صحية لكل عامل للحد من العمال المخالفين ومنعا لانتقال الامراض المعدية كما راعت الدراسة ضرورة تقنية جوالين تخضع لمواصفات معينة حفاظا على صحة وسلامة الجميع.
عكاظhttp://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2007...0921141029.htm