من قصائد العملاق رشيد الزلامي ويقول فيها:
ياموزع النعم خل النعم لاصحابـه
ماينعطـي غيـر للـي يستحقونـه
النعم ينعطي لرجـلٍ فاتـحٍ بابـه
للضيف وليا بغـوه بحـال يلقونـه
اللي بوقت اللزوم يبيـن مضرابـه
سيـف تحـده لزومـه مايحدونـه
والاالردي لاتقول ونعم يظرى بـه
يرهي على نعم وهوه قاصر ٍ دونه
ليا قلت له نعم قـام يفتـل أشنابـه
يحسبك صادق ما يدري نعم وشلونه
يطمع بشيٍ يموت الخبل ما جابـه
ثم قال أنا جبت نعم اللـي يقولونـه
بعض البشر يحلمون احلام كذابـه
ومن لاعرف قدر نفسه عدّ طبلونه
يجيك مسرع مايدري ويش يبلابـه
من قلة العرف ما يمشي علىهونـه
اما على الاقربين اشتـال مشعابـه
والابعرض المقفـي سـلّ مسنونـه
تناول الغايبين و كثـروا أحزابـه
اللي علـى قلـة الخيـره يدفونـه
واهل العقول سكتوا ماقالوا الجابـه
لا ينقصونـه بشـي ولا يزيدونـه
قالوا هذا فيه عاهـة وابتلشنـا بـه
والا هذا فيه شـي ٍ مـا يعرفونـه
وخلوه يسرح ويمرح خاب من جابه
ما نومس اللي من الصغر يترجونه