عرض مشاركة واحدة
  #8 (permalink)  
قديم 26-09-2007, 03:32 AM
الصورة الرمزية عاطله 2006
عاطله 2006 عاطله 2006 غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: ـألشرقيهـ ..}
المشاركات: 3,926
معدل تقييم المستوى: 172
عاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداع

[IMG]http://i184.photobucket.com/albums/x206/alarabmag/Ramdan/m*****ia0.jpg[/IMG]
:::ماليزيا:::
يهتم المسلمون الماليزيون بحلول شهر
رمضان الكريم، حيث يتحرون رؤية الهلال، وتُصدر وزارة الشؤون الدينية بيانًا عن بداية الشهر المعظم ويُذاع في كل وسائل الإعلام وتقوم الإدارات المحلية بتنظيف الشوارع ورشِّها ونشر الزينة الكهربائية في المناطق الرئيسة.

أما المواطنون فهم يبدأون منذ نهاية شهر شعبان الكريم في شراء حاجياتهم الغذائية وتحضير المساجد لاستقبال المصلين، وتُضاء المساجد، ويعلنون عن حلول شهر رمضان المعظم بوسائل عدة: منها الضرب على الدفوف في بعض الأقاليم، ويقبل المسلمون رجالاً ونساءً وأطفالاً على الصلاة في شهر رمضان، ويتم إشعال البخور ورشِّ العطور في المساجد، ويصلي الماليزيون المغرب ثم يتناولون إفطارهم ويعودون للمساجد من أجل أداء صلاتَي العشاء والتراويح، ويتْلون القرآن الكريم، وتنظِّم الدولة مسابقات حفظ كتاب الله تعالى بين كل مناطق البلاد، وتوزّع الجوائز في النهاية في حفل كبير على الفائزين وعلى معلميهم أيضًا.


وكثيرًا ما يدخل العديد من أتباع الديانات الأخرى في الإسلام أثناء احتفال المسلمين بنهاية الشهر الكريم التي يحييها المسلمون عن طريق ختم القرآن الكريم أو يعتنقون الإسلام أثناء أداء صلاة العيد والتي يراها الماليزيون جميعًا مناسبةً عامةً قد تستقطب غير المسلمين لحضورها.

ويفطر المسلمون في منازلهم، والبعض منهم يفطر في المساجد، ويحضر القادرون بعض الأطعمة التي توضع على بسط في المساجد من أجل الإفطار الجماعي، وفي المناطق الريفية يكون الإفطار بالدور، فكل منزل يتولى إطعام أهل قريته يومًا خلال الشهر الكريم في مظهر يدل على التماسك والتراحم الذي نتمناه في كل أرجاء العالم الإسلامي.

ومن أشهر الأطعمة التي تحضر على مائدة الإفطار في شهر رمضان وجبة "الغتري مندي" والتي تعتبر الطبق الماليزي الأشهر، وكذلك "البادق" المصنوع من الدقيق، وهناك الدجاج والأرز إلى جانب التمر والموز والبرتقال.



ماليزيا في سطور
ماليزيا دولة اتحادية ذات نظام ملكي دستوري في جنوب شرقي آسيا، يتولى فيها السلطة السياسية رئيس الوزراء. وهي تمتد في قطاعين جغرافيين منفصلين، الأول هو شبه جزيرة الملايو والثاني هو إقليم كبير في شمال غربي جزيرة بورنيو (كاليمانتان) التي تتقاسمها ماليزيا مع جارتها إندونيسيا. أما إدارياً وسياسياً فتتكون ماليزيا من 13 ولاية هي عبارة عن تسع «سلطنات» (كداه وباهانغ وكيلانتان وبيراك وسيلانغور وجوهور وتيرينغانو ونيغيري سيمبيلان وبيرليس) و«مقاطعتين» (مالقة وبنانغ) ومعها «منطقتان اتحاديتان» (العاصمة السياسية بوتراجايا والعاصمة الاقتصادية والثقافية كوالالمبور) في شبه جزيرة الملايو، و«مقاطعتين» (ساراواك وصباح) و«منطقة اتحادية» تشكلها جزيرة لابوان في بورنيو وعلى ساحلها. تاريخ شبه الملايو بالذات عريق ومثير ومتنوع، وقد لعب الإسلام دوراً حيوياً فيه. كما أسهم العرب، ولا سيما أبناء حضرموت وباقي جنوب شبه الجزيرة العربية، إسهاماً كبيراً في تطور الجوانب الدينية والفكرية والثقافية والاقتصادية هناك، وأيضاً في عموم منطقة جنوب شرقي آسيا. أما ساراواك وصباح فقد انضمتا إلى الملايو لتشكيل ماليزيا عام 1963 مع جزيرة سنغافورة، غير أن الأخيرة انسحبت من الاتحاد لاحقاً. يبلغ عدد سكان ماليزيا نحو 25 مليون نسمة (يقدر أن الملاي يشكلون نسبة 51% منهم والصينيون 23% والهنود 7% وتتوزع الباقي مجموعة من الأقليات)، ويشكل المسلمون نسبة تزيد على 60% من مجموع السكان وهو رسمياً دين الدولة. أما اللغة الرسمية للبلاد فهي الملاي. وعلى صعيد المساحة تبلغ مساحة ماليزيا أقل بقليل من 330 ألف كلم مربع، تشمل القطاعين من اليابسة اللذين يفصلهما بحر الصين الجنوبي. أما اراضي البلاد بقطاعيها فمتشابهة الملامح إذ تتكون من سهول ساحلية ترتفع إلى تلال وجبال في الداخل تكسو معظمها الغابات. وبما يتعلق بالمناخ فهو استوائي حار ورطب. اقتصادياً تعتبر ماليزيا دولة غنية بثرواتها الطبيعية التي تشمل القصدير والمطاط والأرز والنفط، إلا أنها حققت اطلاقة كبرى ومتصاعدة منذ عقد السبعينات في مجال الصناعات الثقيلة والالكترونيات. كذلك نما فيها خلال هذه الفترة اقتصاد الخدمات والسياحة. وهي تعد اليوم من أغنى دول العالم الثالث وآسيا. أما العملة الرسمية فهي الرينجيت

دخول الإسلام إلى ماليزيا:

اختلفت نظريات الباحثين حول دخول الإسلام إلى ماليزيا وطريق وصوله إليها، فمنهم من قال إن إسلام هذه المنطقة كان نتيجة العرب، الذين جاءوا من جنوب شبه الجزيرة العربية؛ للدعوة إلى الإسلام من خلال رحلاتهم التجارية، ومنهم من قال: إنه جاء عن طريق الهند؛ إذ إن العلاقة بينها وبين الهند قديمة، ومنهم قال: إنه جاء من الصين عن طريق البرِّ.

وهناك اكتشاف لآثار تاريخية تدل على الوجود الإسلامي في هذه المنطقة، منها بلاط شاهد لقبر مكتوب عليه الشيخ "عبدالقادر بن حسين" عام 291 هـ الموافق عام 903م تقريبًا، وقد اكتُشِفَ في ولاية (قدح).

ومنها اكتشاف في ولاية (كلنتن) عبارة عن دينار ذهبي مكتوب على أحد وجهيه: "الجلوس كلنتن 577" وعلى الوجه الآخر "المتوكِّل"، وسنة 577 هجرية وافقت 1181م"، ومنها اكتشاف في ولاية (ترنجانو)، وهو عبارة عن حجر كبير منقوش عليه الكتابات بالأحرف العربية تبين أحكام الشريعة الإسلامية في المعاملات كالديون، والجنايات كحدِّ الزنا والقذف، وهذه الكتابات تدل على وجود مجتمع إسلامي و(سلطنة) تطبق الشريعة الإسلامية، وهذا الأثر بتاريخ 702 هـ= نحو1303م".

وكانت علاقة (أرخبيل الملايو) قويةً مع جنوب الهند، وأطراف شبه جزيرة العرب التي انطلق منها الإسلام حتى وصل إلى جنوب شرق آسيا بطريق سِلمي مع التجار والدُّعاة، إلا أن المكانة الإسلامية أصبحت أقوى في ماليزيا بظهور سلطنة (مالاقا) الإسلامية في القرن السابع الهجري الموافق للقرن الرابع عشر الميلادي.



أشكرك زمان على الموضوع الرائع
وتقبلي ردي وودي