باقي على تخرجه من الجامعه اختبارين نهائياً وتوفاه الله سبحانه وتعالى رحمه الله عليه
في قلوب مليئة بالايمان انتقل إلى رحمة الله تعالى الطالب / محمد حمود العصيمي عن عمر يناهز / 26 سنة بسبب مرض مفاجئ لم يمهله 24 ساعه وكان قبل ذالك لا يشكو من شئ
وكان يختبر ويتجهز للأختبارين الباقيين من مادتين باقيه في سجله لتخرجه وكان انسان خلوق كسب حب اصدقائة بالجامعه وخارج الجامعه
ولكن قدره الله سبحانه وحكمته وكتابة الذي قدر فيه الاعمار لخلقة ... فسبحان مغير الحال من حال إلى حال
كان يتجهز للبس بشت الجامعه ولم يلبسه ولبس بشت مغسلة الاموات فكيف يامعشر المسلمين ان ننظر إلى هذه القصه
اللهم اذ انه سلك طريق يلتمس فيه علما فسهل له ياربي طريقا إلى الجنه اللهم ادخله الجنه مع الابرار والصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه واجعل قبره روضه من رياض الجنه اللهم ان كان محسنا فزد وان كان مسيئا فتجاوز عنه وانك انت الغفار اللهم اغفر له ذنوبه وكفر عنه خطاياه وللعلم ان قبره لايبعد عن قبر الشيخ الفاضل الغديان سوا 3 متر
لا إله إلا الله محمد عبده ورسوله اللهم ياحي ياقيوم اغفر له وتجاوز عن ذنوبة واسكنه الفردوس الاعلى من الجنه
اتمنى منكم الدعاء له ....