بعد ذلك يشرح الشاعر عن السبب الحقيقي لبطالته، وهو سبب لا علاقة له بضعف تحصيله العلمي، ولا بسوء سلوكه أو فقر قدراته، ولكنه سبب يتعلق بهيئته التي خلقه الله بها، إذ تقصر قامته عن الطول المطلوب بمقدار (2سم):
ما رحت أدوّر وظيفة غير قالوا معليش
باقي على الطول المناسب لك ثنينه سانتي
يعني ثنينه سانتي فالطول بتهز إلك جيش
وألا تبا تنقص على مر السنين أمانتي؟
شهادتي شابت، وأنا على وشك، والوضع شيش
وأبا آتزوج وآتذرّى في ذرى حصانتي
باطير فالدنيا ولكن كيف أطير بدون ريش
نتّف جناحي وقتي وضاعت كذا مكانتي