اشتقت اليك يا بحر..
سنة مضت وكأنها دهرا
افتقدتك
افتقدت حديثك وتأملي لك
هدوئك ..سؤالك عني
وحتى احزانك
افتقدها..
اعرف أني تأخرت كثيرا
ولكن غيابي ليس بيدي
تأسرني هيبة امواجك
وهي تأتي الي مسرعه
ترفع عني احزاني
وترمي بها بعيدا
وكأنها تقول لي :
يا صاحبة الحزن !
يازهرة البنفسج ..
تبسمي ..
فغدا يوم آخر
غدا يوم أجمل
اعدك ..
حنان كلماتك تسكبها
الى روحي كندى الفجر
فتعيد لي أملا كاد يتلاشى..
يتهمونك بالغدر؟!!
ما اقساهم ..
فأنت لست كذلك ..
قل لي أنك لست كذلك ؟
فلن اصدقهم !!
مهما قالو عنك ..
أليس كذلك ؟
طمأني ولو بكلمه..
فأنا أثق بك..
احتاجك كثيرا ..
كلما داهمتني سكاكين الحزن الجارحه ..
اتذكرك ..
كلما قست علي سياط الذكرى الأليمه ..
اعرف أن ألمك وحزنك
يفوق المي وحزني ..
ولكن قلبك الكبير يختصر
كل المسافـــــات إليه ..
والآن ..
اودعك يا بحر!!
فهل سنلتقي ذات يوم؟
هل سيجمعنا الألم ذات حزن ؟
يا بحر ...
من على ساحلك ..
كتبت إليك ..
الخميس الساعه 11 مساء
27 / 6 / 1431 ه
غدا يوم آخر