ويحرص المجتمع الإسلامي الفلبيني في شهر رمضان على تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، فالكل إخوةٌ في الإسلام؛ حيث يتزاور المسلمون خلال شهر رمضان، فتقضي الأسر الفقيرة أيام الشهر كلها متنقلةً على موائد الأسر الغنية المجاورة دون حرج، كما يجمع الأغنياء صدقات رمضان وتُوزَّع على هذه الأسر ليلة النصف من الشهر، ولو سألتَ أحد سكان جزر الفلبين عن كيفية إخراج زكاة الفطر عندهم لأجابك بأن الأهالي يجمعونها في شكل جماعي من بعضهم البعض، ثم يقوم شيخ المسجد- سواء في المدينة أو القرية- بمهمة توزيعها على مُستحِقيِّها، كُلٌّ حسب حاجته، دون أن يدري أحد سواه.
يعطيك العافيه