المملكة رابع دولة مستوردة للسجائر في العالم بسبب البطاله
تعد المملكة رابع دولة مستوردة للسجائر في العالم بمبيعات تصل إلى 15 مليار سيجار سنوياُ وبقيمة 633 مليون ريال سنوياُ هذه الأرقام صرح بها رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لمكافحة التدخين كيف أصبحنا في مصافي الدول في هذه الآفة وإنه لامر مخزي كيف نحن ونحن بلد مسلم نعرف أن هذا الشيء غير مباح شرعاً وهو آفة مميتة لمتعاطية فأين المسؤولون لا يكفي أن نطالب بتعويض فشبابنا لا يعوض وين علماء المسلمين يوضحون ولضرر ينصحون كيف استطعنا أن نجعل لكل شيء ضوابط ورقابات ولم نجعل لهذا السم الفتاك بأبنائنا والذي يروح ضحيته شباب مراهق لدية من الطاقات ما يهدم الجبال ومن حب الاستطلاع ما يفني الأرواح ويؤدي إلى الهلاك فلا نضع ألوم على الأسرة بل أكبر ألوم علي من أدخل هذا السم فشباب بصوت واحد يقولون إن سبب تعاطين للسجائر هو :
1 - الفراغ الوقتي 2- إعطاء مبالغ في يد المراهق لا يحسن التصرف بها 3- التقليد 4- الإعلانات التجارية الملفتة للنظر 4- العمالة الوافدة التي من شأنها الإكثار من شراء هذه المنتجات بسبب عملهم وسهرهم فيطمع التجار لزيادة من هذا المنتج فتكون متوفرة لكل محل صغير كان أم كبير وقد قرأت أن
اكثر نسب المدخنين هم من العاطلين عن العمل وبعدهم طلاب المدارس والجامعات وخصوصاً المرحلتين المتوسطة والثانوية وهي نسبة مرتفعة جداً وقد اصبح الوباء متفشياً حتى طال طلاب المرحلة الابتدائية وذلك بشهادة شهود حيث عملة دراسة مفادها انه يوجد 26طالباُ بنسبة 3.8% لديهم اتجاهات قوية من تعاطي المخدرات وأنه يوجد نحو 25 طالباُ بنسبة 3.6% لدية ميول عارمة للتدخين ومن تعاطي المخدرات وانه لا يكفي تبني الإرشاد والوقاية بل لابد من الخوض في إيجاد حلول سريعة لهذه الظاهرة التي هي كارثة عظيمة وخسائر جسيمة في صفوف الشباب ولقد وقف مجتمعنا كالمتفرج تارة والمروج تارة حيث عند بدء المراهق تعاطي التدخين في مرحلة متقدمة من العمر يصبح هذا السم الذي يمشي في دمه حتى يكبر ويصبح كهلا نعم كهلاً فيصبح في حياته عادة يتوارثها الأبناء كإرث العقار إلا من رحم ربي فلماذا هذا ونحن مسملين لدينا قوة الأيمان ولسنا كأحد في تمسكنا بشرعنا حيث نتمثل بقوة الوزع الديني فقد قال تعالى (ولاتلقوا بأيديكم إلى التهلكة وقال ولا تقتلوا النفس التي حرمها الله إلا بلحق و قال لاضرر ولاضرار) فلماذا نري شركات التبغ تتنافس على قتل
أبنائنا ونحن نتفرج فيا علماء المسلمين فلذات أكبادنا بين براثن فكي أسد الأول ما يسمى التبغ والثاني الفضائيات التي تفتت عضد المجتمع السعودي المسلم ونحن نشد علي يد من قام وادعى علي شركات التبغ وفي ذلك لنا أسوه مستشفي الملك فيصل التخصصي حيث كما قرأنا بأنه رفع قضية ضد شركات التبغ لما يتكبده هذا الصرح من خسائر في سبيل معالجة هذا الوباء وغير خسائر شبابنا وشباب ألأمه الإسلامية والمجتمع السعودي خاصة ومنكم السماح