أحمد معاق .. يبلغ من العمر 27 ألماً.. الحياة صـعبة في كل يوم يتنفـس الصباح بشاكلة ألم
فلا يجد مايؤوى له إلا فنجان القهوة يرى به ملامح وجهه التي بدئت بالشحوب وممارسة الكهولة في سن يعتبرها المجتمع صغير.
وفي طور كل هذا الألم الذي يعيشه.. فهو يطمح أن يكون له دور في هذه الحياة مهما كانت متطلباتها لِ ( رجل معاق ) !
بحث ولم يجد وظيـفة يستأنس بها وبه تستأنس ، يزيح هذا الكم الهائل من إعوجاجه داخلياً لكِ يتعدل ولم يستطع
فكل ما زاد تعديله للإعوجاج إنعاج أكثر !
يبحث عن وظيفة لكي يرتبط بإمرأةً تقدره وتحبه وتحترمه وتبادله انه ليس معاق فالإعاقة إعاقةِ ذهن وهو ليس بفكره سوى الطموح !
وللأسف لم يجد !
أو لم يرغبون به لإنه معاق !
ويأست قدماه ، ولم ييأس مابداخله من طموح
لازال يفكر إن لم أنجح هذا اليوم ، فغداً بهِ نجوحي !
ولم تعيقه إعاقته عن ممارسة ما يمارسه الشباب .. في رحلة البحث عن مكان يستمتعون به مع صحبتهم !
فهو يذهب مع أخيه عبدالله وابن عمه صالح لكل الأماكن..يستأنس وبداخله نظرة يأس بمن هم حوله
فالمجتمع الذي يحيط به ينظر له نظرة عطف ، قبل أن تكون نظرة تحفز وتشجيع له !
يعود إلى البيت او بالتحديد إلى صديقه [ الآلي ] اللابتوب !
يبحث عن أشياءٌ يقدم لها غداً في مجال توظيفي..فلم ييأس إلى الآن !
عوضاً بدولته التي تصدر قرارات كثيرة من خلال توظيف هذا الكم الذي يتكاثر من سنة لأخرى !
وكلها تذهب للارشيف لكِ يتخذ بها التراب مؤوى له ويتناساها من أصدر ويتناسوها الناس !
إلا أحمد ومن هم بمثل حالة أحمد: يحلمون بها كل لحظة , ولا يزال حلمهم جارياً
..
با الأظافه إلى متطلبات الحياه لكل شاب .. فلا يجـد ما يمتع بهِ نفسـه ..
ألم يحيـط ب أحمد من جميـع الجهات .. وما يزيد الألم التمـلص من المسؤليـه ..
يّ أخي نذهب إلى مكان عام .. ترى من حولك ينظرون إليك بنظرة عطـف لماذا
قرارت تصـدر ولا تطبق .. أيضاً لماذا .. أين ما أسمع بهِ على هذه الشاشه
دائماً نحن نقـف مع المعاق .. ولا ولا من وقوف
يتبادر في ذهن أحمد الكثير من ما يدور حوله ..
من المواقف التي تحـصل له الطريفـه نوعاً ماء ..
ذهب إلى أحد الأماكن العامه
والمعروف أن تكون هناك مواقف مخصصه لهم با القرب من الباب الرئيسي مثلاً
ف يستغرب أن تجد من يقف بها .. وهو ليـس من ذوي الأحتياجات الخاصـه
أتمنى أن تكملِ الحديث أختي ف بقي من الغصه كثير من الألم ..