سويسرا تفجر المفاجأة وتسقط إسبانيا
أكد المنتخب السويسري أن الترشيحات لا تعني شيئا عندما سجل أولى المفاجآت المدوية في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بإسقاطه نظيره الإسباني بطل أوروبا بالفوز عليه 1-صفر يوم الأربعاء على ملعب "موزيس مابهيدا" في دوربن ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثامنة.
دخل المنتخب الإسباني إلى العرس الكروي الأول في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الأولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق النسخة التاسعة عشرة، لكن المنتخب السويسري رفض أن يكون الضحية فحقق المفاجأة وأسقط الإسبان لأول مرة من أصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن، ووضعت سويسرا بالتالي حدا لمسلسل انتصارات بطل اوروبا عند 12 على التوالي وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من أصل مبارياته الـ49 الأخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، خصوصا أن المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس 1-صفر أيضاً.
ونجح المدرب الألماني اوتمار هيستفيلد بالتفوق على نظيره دل بوسكي لأنه عرف كيف يغلق المنافذ على نجوم إسبانيا الذين قادوا بلادهم قبل عامين إلى لقب كأس أوروبا للمرة الأولى منذ 1964، ولعب على الهجمات المرتدة التي أعطت مفعولها المطلوب.
وحافظ المنتخب السويسري على نظافة شباكه في النهائيات لـ484 دقيقة على التوالي لأنه ودع النسخة السابقة من الدور الثاني دون أن تتلقى شباكه أي هدف في المباريات الأربع التي خاضها،
وبدأ دل بوسكي اللقاء كما كان متوقعاً بإشراك اندرس انييستا منذ البداية بعد شفائه من الإصابة، فيما بقي لاعب ارسنال فرانسيسك فابريغاس على مقاعد الاحتياط.
وتولى مهاجم برشلونة الجديد دافيد فيا مهام رأس الحربة وحيدا بسبب عودة مهاجم ليفربول الانكليزي فرناندو توريس إلى الملاعب مؤخرا بعد عملية جراحية، وقد لقي مهاجم فالنسيا السابق مساندة هجومية من انييستا وتشافي ودافيد سليفا، فيما تولى الثنائي سيرجي بوسكيتس وتشابي الونسو مهام الوسط الدفاعي.
وفي الجهة المقابلة، افتقد منتخب هيتسفيلد جهود قائده الكسندر فراي بسبب الإصابة التي تعرض لها قبل النهائيات، ولعب في المقدمة مهاجما باير ليفركوزن الألماني ارين ديريدوك وتونتي انشكيده الهولندي بلايز انكوفو ومن خلفهما صانع العاب ليفركوزن ترانكيو بارنيتا.