نفى عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية الدكتور طلال بن حسن بكري أن تكون الدراسة التي قدمها قبل فترة للمجلس والمتعلقة بصرف رواتب للشباب العاطلين عن العمل لمواجهة أعباء البطالة والتي كانت قد أخذت إبان وقت صدورها ردود أفعال متباينة وواسعة النطاق بين مؤيد ومعارض.. نفى أن تكون ذات الدراسة قد أسقطت من قبل مجلس الشورى وتحفظ عليها.
وأكد الدكتور بكري الذي كان يتحدث لـ(الجزيرة) أن الدراسة لم توقف ولا تزال محل الاهتمام والعناية لدى المجلس، وألمح في سياق تصريحه إلى أنها من المقرر أن يتم استئنافها ودراستها مجدداً فيما توقع أن تكون بعد فترة قد تصل إلى عام على حد تعبيره.. في وقت كان الدكتور بكري قد شدد على أهميتها تجاه دعم الشباب العاطلين وبشكل مؤقت لتكون دافعاً ومحفزاً لهم وطريقاً للبحث عن عمل وليست مدعاة للكسل والدعة والاعتماد على ما يصرف ويتقاضونه من راتب كما اعتبره (البعض) وقلل في معرض تصريحه رفض مجلس الشورى للعديد من الدراسات المقدمة من رؤساء وأعضاء المجلس بين وقت وآخر خصوصاً ما له صله وعلاقة مباشرة بالمجتمع في إشارة إلى قرار زيادة مكافآت طلاب وطالبات الجامعات بنسبة 30% مؤكداً في هذا الصدد أن أغلب الدراسات تحظى وبشكل كبير بعناية معالي رئيس مجلس الشورى ومعالي نائبه.. إلى ذلك اعتبر بكري أحاديث أعضاء مجلس الشورى وتصريحاتهم لوسائل الإعلام المختلفة المقروءة والمرئية والمسموعة حيال رأيهم في موضوعات معينة تمثل آراءهم الشخصية وليس رأي المجلس نافياً في ذات السياق أن يكون هناك تنسيق مسبق من قبل العضو مع مجلس الشورى مرجعه المباشر وأخذ الموافقة قبل الإدلاء بأي تصريح لأي وسيلة إعلامية.