كثيرا ما أخذني التفكير إليك ** أنتي **
وقلت ما الذي يميزك عني
ولماذا منحتي القدرة على كسب قلوب الرجال
بينما أنا عكسك
لماذا يتهافت الرجل على سماع صوتك وكلماتك
ولما تفشل محاولاتي في ذلك
إذا كنت ترققين صوتك وتتمايعين بكلماتك وتتعالى ضحكاتك
وهمساتك ثم تتوالى أهاتـك عبر السماعة فــ تتلقاها أذنه
وتدخل حنايا قلبه
لتعيشان شغف الحب والرومانسية معا
بينما أعجز عن ترتيب لقاء او محادثة رومانسية معه
كثيراً ما سألت نفسي من علمك فنون الغرام
فجاءني الجواب
انه الرجل
إنها الخبرة المتتالية في إقامة العلاقات
انه الحياء الموؤود
انه الشيطان وأعوانه
لقد كُنتي جريئة ،،،،، ما زلتي كذلك
الم تفكري انك غدا لربما ستتزوجين
الم يأتك الإحساس بأنك قد تفقدين معنى الحب الحقيقي
إذاً انه لربما يكون رجلا صالحا لم يسلك طريق الهوى والشهوات
أو رجل على شاكلتك أو أردى من ذلك
له ماض عريق في ذاك الطريق
فإما إن يحرمك الحب
وإما أن يعيشك في الذل
وإما أن تذوقي الم ما ذاقته نساء فقدان أزواجهن بسببك
ولكن بالضعف
اتقي الله أُخيه
اتقي الله
واستغفري لذنبك
لربما أعود
لربما كان لهذا الحديث بقية
وقفه قصيره من اخت محبه لكم
لا تغرنك يا أختي الصورة البشرية التي يتصور فيها الذئب
وتلك الملابس التي يتسربل بداخلها ،،،، فلو كشف لك عن انيابه
لرأيتِ الدم الأحمر القاتم يترقرق فيها ،، أو عن أظافره لرأيتِ تحتها مخالب حادة
أو عن قلبه لرأيتِ حجراً صلداً من أحجار الغرانيت لا ينبض بقطرة من الرحمة
ولا تخلص إليه نسمة من العضة فهم يا أختي سباع مفترسة وذئاب ضاربه
فكم حفلوا من فتاة شقاءً وألاماً لا طاقة لمخلوق بأحتماله
وكم قرحوا من كبدً لأب لو عرضها في سوق الهموم والاحزان
ماوجد من يبتاعها بقرش وكم سرقوا فرحة زوج في ليلة عرسه
فطلق زوجته قبل أن يبني بها غير آسف ولا حزين
فالحــذر الحــذر يا أختيى فالذئب لن يبكي على فريسته بعد التهامها
لأن الذئب لا يعرف الوفاء ابداً
منقول للفائده