البنوك موظفين عيالنا (حواجين)!
مدري كيف يفكر المسؤولون عن المسوقين في البنوك، كنهم ماعندهم أي فكرة عن التسويق، يحسبون استغلالهم لحاجة عيالنا وبناتنا للوظايف شطارة، يكسرون الخاطر عيالنا وين ما يروحون النفس شينه عليهم، يدورون اي وظيفة، يبون الستر، أقدر أحلف أن ما فيه أحد مسؤول عن التسويق في البنوك يهمه البنك أو يهمه أن يحلل راتبه قدام رب العالمين، ما يفهمون غير هالنقطة اللي قلتها لكم، شف أي سعودي منتف ويبي وظيفة مهما كانت واستغله شهر شهرين بعدين مسكه الباب، خصوصا أنك إذا كنت مسؤول بشركة كبيرة تقدر تسوي أي شي ماحد يقول لك ليش، البنوك توظف الكثير من عيالنا مسوقين، تذلهم إذلال ما بعده إذلال، بعضهم يشتغل بدون راتب يكد على النسبة، وبعضهم مطلوب منه يجيب فوق ستين بالمية والا ما ياخذ راتب، ويوم يجيك مسوق سعودي في بنك كنه توه طالع من مقبرة، لبسه يكسر الخاطر، وكلامه يقطع القلب، تحس أنه وده يبكي عشان يقنعك تاخذ بطاقة والا تفتح حساب في بنكه اللي خانقه خنق، وكن البنك عاجز لا يوفر لهالمسوقين المساكين بدل لبس ومنظر زين، ياخي كيف أكون مسوق وأقنع العميل بقوة البنك وأنا مبهدل وحالاتي حالة، في الإمارات تروح تشوف مسوقين الفنادق اللي أقل مستوى من بنوكنا مية مرة، تعال شف لبسهم، شف كم راتبهم، يجيك المسوق تحس أنه من الداخل قوي، يتمتع بروح الإقناع، ومسوقين بنوكنا من الداخل مكسورين، لا راتب زي الناس، ولا لبس زي الناس، والنسبة أي كلام، ويا ويله لو ما قدر يجيب عملاء يرضون غرور مسؤول التسويق اللي حاط رجل على رجل وتحت المكيف وتسعين بالمية تلاقيه ما هو سعودي، خلونا نروح فاصل إعلاني، ما ودي تشوفون دمعتي، لأن بكيتي شينة ماعرف أبكي إتيكيت، بس ربك يفرجها إن شاء الله.