أتيت كعادتي
بمسائاتي .. الملتهبه بنار التعب وألأرهاق ..
:
هلمِ يانبضاتي
هلمِ يامشاعري
فـ لنجتمع .. معاً
في نهايات أوطاني الحزينه ..
أنا أنثى جردها القدر من السعادهـ
لا ولم تكتفِ أقداري
فجعلت دُمس الظلام يسكن ساعاتي جميعها
وجعلت عيناي تنهل بأمطارها
وإلى متى ....!
سأبقى سجينة للأقدار وظُلمها
سجينة ألأحزان وهمُها
إلى متى ....!
أُعانق ألأمل وهو يكتسي السكاكين
أُعانق النور وأجد الظلمه وقد أصبحو سرابين
وإلى متى ...!
سأكون بين اليأس وألألم أترنح
وأنا أعلم أن لكل شيء نهايه
ولكن متى لنهاياتي أن تأتي
فـ حقاً أنا سئمت نفسي
إلى متى ...!
وأنا أجعل من نفسي باحثه عن ألأرتياح
وأنا بكل خطواتي أشعر بدخول ألأرماح
وأتألم بصمت .. يتخبئ خلف مواد ألألتحاق
مادة .. ألألم
مادة .. الحزن
مادة .. الدمع
سنين وسنين مضت وأنا خلف تلك المواد
القاهرهـ
متى ستنتهي سنواتي .. ..!!
وماذا ستكون نهاياتي
فـ حقاً أنا تعِبتَ وتعبت روحي بإجاد حلً لي .."
فـ كفي ياأقداري عني ......."""