عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 05-10-2007, 02:03 PM
هيبت ملك هيبت ملك غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 1,976
معدل تقييم المستوى: 39
هيبت ملك يستحق التميز
التفكير ليس بالعجله

قصه أعجبتني ،،وعلمتني ان التفكير ليس بالعجله ،،وانما بالتأني ،،وعدم اتخاذ أي قرار ،،لمجرد الانتهاء من قضيه معينه ،؟؟
سجين لويس
احد سجناء لويس الرابع عشر محكومعليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبلهذا السجين لم يبق على موعداعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه ..

وفي تلك الليله فوجىء السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانه يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له اعرف ان موعد اعدامك غدالكنى ساعطيك فرصهان نجحت في استغلالها فبامكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسهان تمكنت من العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لاخذك لحكم الاعدام .....

ارجو ان تكون محظوظا بمافيه الكفايه لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من جديه الامبراطور وانه لايقول ذلك للسخريه منه غادر الحراس الزانزانه مع الامبراطور بعد ان فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ويعرفعن لجوءه لمثل مثل هذه الابتكارات في قضايا وحالات مماثله ولما لما يكن لديهخيار قرر انه لن يخسر من المحاولهوبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذى سجنفيه والذى يحتوى على عده غرف وزواياولاح له الامل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل يصعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجى مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم ينتهى ..

واستمر يصعد.. ويصعدويصعد.. الى ان وجد نفسه في النهايه وصل الى برج القلعه الشاهق والارض لايكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله فلم يجد ان هناك اىفرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لايخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهمومومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالامكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه واحس بالامل لعلمه ان القلعه تطل على نهر بل ووجد نافذه مغقله بالحديدامكنه ان يرى النهر من خلالها.....

استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد فيالنهايه هذا السرداب ينتهى بنهايه ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلاسدى والليل يمضى واستمريحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهايه لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزانزانهوهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره منهنا ومره من هناك وكلها توحى له بالامل في اول الامر لكنها في النهايه تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه واخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذهالشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسه وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصه ووجد وجهالامبرطور يطل عليه من الباب ويقول له...... اراك لازلت هنا ....

قال السجينكنت اتوقع انك صادق معى ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي قال له الامبراطورلقد كان باب الزنزانه مفتوحا وغير مغلق !


ملطوش من الايميل
رد مع اقتباس