اشتقت اليك
كُنت هنا ليلة البارحة.....
قرب خفقاتي...
تعبث بنبضات الشوق في قلبي
ترسم ملامح الصبح في عيني
تعزف الحان اغانينا التي لاتزال
تحتل ذاكرة المرافئ ...
وشواطئ النقاء...
يسافر صوتك الي مدني البعيدة
الغارقة في الضباب..
يحمل شمس الصباحات الدافئة
وهمسات المطر
وقفنا طويلا في صالة الانتظار
ننتظر وصول الحلم الذي رسمناه يوماعلى جفن درب
كنا كطفلين فرحين بقدوم عيد
ارتدينا اجمل الثياب..
اوقدنا الشموع في ساحات الغياب
اعددنا اكواب القهوة
وبعضا من كعك الاعياد
سكبنا العطور في كل لحظات ذلك النهار
رسمنا علي جدران الانتظار
وجوهاً.....واقمار....
وعقوداً من الازهار
واتي من خلف رايات الشوق الملونة
حلمُ...
ينثر السحر في دروب الضياع
يبدد الصمت في ليالي الجفاء
ياسيد كل الاهـات والضحـكات
لنغادر قبل ان يصحو الحلم