إلى سيدي الوالد الكريم خادم الحرمين الشريفين وأنت في مكة المكرمة ، أنظر إلى التفرقة بين الكليات في جامعة أم القرى ، مولاي خادم الحرمين أمرتم بانضمام كلية المعلمين في مكة المكرمة إلى جامعة أم القرى، وتشرفنا بزيارة كريمة من معالي مديرها الأستاذ الدكتور عدنان وزان، وبرفقه كوكبة من المرافقين والمسؤولين، وشاهدوا بأم أعينهم (الكريمة) الحالي المزري والمقيت للكلية ، ونحن بانتظار لجانهم الموقرة بقيادة الدكتور طارق نحاس للبت في المبنى والحقوق والواجبات، نعم في الحقوق فالإعضاء الجامعة حقوق عدة ليست لأعضاء كلية المعلمين وكلهم دكاترة وأساتذة أفاضل، ولطلاب الجامعة حقوق ليست لطلاب الكلية كرهنا مسمى (كليات المعلمين) ونريد أن نكون مثل إخواننا وزملائنا في كلية التربية.... ياخاد الحرمين الشريفين أترككم مع صور (اسمح لي) بأنها مقززة لكلية المعلمين هذا مدخل الكلية وهنا مواقف الطلاب، (وتحت برج الماء) توجد قاعات... وهذا مركز البحوث التربوية (قزاز مكسر، وتم تجميعه مؤخراً بلصق كي لا يسقط) وهذه غرفة الكهرباء (الباقية منذ عقود) ويشاهد في اليسار دولاب الدروع (ياقلبي لا تحزن) وهذه بقايا أجهزة وكراسي قديمة (والله أنها تراث) لأنها لم تعد موجودة وهذا أفضل قسم لدينا بعد (قسم الرياضيات) أما بقية الأقسام وبقية المرافق (كالكفتيريا ودوراد المياه) فوالله أخجل أن أعرض صورها (لأنها مقرفةً جدا جداً) نحن بانتظار أوامركم الكريمة والحازمة الله يحفظكم ويرعاكم