تم الاتصال بمدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش لمعرفة موقف الجامعة من تحويل خريجات الكلية الصحية إليها، وهل فعلاً جامعة الدمام هي المسؤولة عن رفع ملفات الخريجات إلى وزارة الخدمة المدنية فقال: "قناعة من الجامعة بضرورة تحسين أوضاع الكليات الصحية التي انتقلت تبعيتها إلى جامعة الدمام، فقد أوقفت القبول في الكليات الصحية بنظام الدبلوم، منذ العام 1429هـ أي قبل سنتين، وفي المقابل كانت الجامعة قامت بزيادة المقاعد المتاحة للقبول في كليتي التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، واللتين تمنحان درجة البكالوريوس في تخصصات التمريض والعلوم الطبية التطبيقية، وذلك لاستيعاب الأعداد التي كان يتم قبولها في السابق في كليات العلوم الصحية المتوسطة، وفي انتظار الموافقة على ما تضمنته دراسة الهيكلة، التي تم رفعها لمجلس التعليم العالي، والتي تتضمن افتتاح كليتي الصيدلة الإكلينيكية، وكلية الصحة العامة كبديل للكليات الصحية، بالإضافة إلى التوسع في القبول في كليتي التمريض والعلوم الطبية التطبيقية كما ذكر سابقاً، ولم يتم قبول طلاب وطالبات في نظام الدبلوم منذ ذلك الوقت أي منذ انضمام الكليات للجامعة وجميع من هم على مقاعد الدراسة في الكليات الصحية من الطلاب والطالبات الذين انتقلوا بالتبعية إلى جامعة الدمام هم من تبقى من الدفعات التي تم قبولها قبل ذلك.
وتجدر الإشارة إلى أن تعليمات منظمة الصحة العالمية توصي بأن لا يقل المستوى الدراسي للممارس الصحي عن درجة البكالوريوس، وبناء على هذه التوصية، وانطلاقاً من توجيهات وزارة التعليم العالي لتحسين أوضاع الكليات الصحية في المملكة، فقد تم اتخاذ هذه الخطوة في محاولة من الجامعة لرفع مستوى مخرجات الكليات الصحية.
وتابع الربيش "أما فيما يخص توظيف خريجي وخريجات الكلية، فهذا أمر مرتبط بسوق العمل والجهات المستفيدة من هذه المخرجات، ولا يخص وزارة التعليم العالي، وهذا ينطبق على خريجي الكليات الأخرى بالجامعة". وأضاف "وما أشار إليه التقرير الصحفي، قد يكون اتفاقا بين وزارة الصحة التي تكون مسئولة عن هذه الكليات آنذاك أثناء التحاقهن بالكلية، قبل انضمامها إلى الجامعة"، مختتماً قوله بتمنياته لجميع الخريجين والخريجات بالتوفيق للمساهمة والرقي في بناء وخدمة الوطن".