عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 09-07-2010, 03:09 PM
الصورة الرمزية مازن وبس
مازن وبس مازن وبس غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: طيبه طيبه
المشاركات: 1,996
معدل تقييم المستوى: 5419298
مازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداعمازن وبس محترف الإبداع

بسم الله الرحمن الرحيم




موقع مداد














حقق القصص القرآني غايات سامية في إطار ما صوّر من المواقف، وما تضمنه من معنى، وكان في ذلك مثلاً أعلى في عرض حقائق التاريخ، وفي الإشارة إلى معالم تاريخ البشرية، وصور سلوكها، وتأمل مواقف الأمم، برجالاتها ونسائها، بما في ذلك من خير وشر، صلاح وفساد، وكان لهذا الفن القصصي فضل الكشف عما طمسته الأيام والسنون، ومحاه النسيان والتقادم، ****/font>وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} [النساء: 164].
ولم يكن ذلك الاستدعاء التاريخي لبعض مظاهر القديم في جوانب منه ضرباً من التذكير العارض، أو التشويق السطحي، بل كان مثار توجيه ونصح وإرشاد، وموطن تذكير لأولي الألباب، ومثابة تقوية للعزيمة والهمة، فهو يؤنس الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ويسلِّيه، قال تعالى: ****/font>لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُِوْلِي الأَْلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.

































































إن مثل هذه العطل برمّتها لهي أحوج ما تكون إلى دراسات موسَّعة تقتنِص الهدف الواعي وتستثمر الفرص السانحة إلى طريقة مثلى للإفادة منها في الإطار المشروع، من خلال دراسة الأنشطة الترويحية الإيجابية منها والسلبية، والربط بينها وبين الخلفية الشرعية والاجتماعية للطبقة الممارسة لهذه الأنشطة المتنوعة، ومدى الإفادة من الترويح والإبداع في الوصول إلى ما يقرب المصالح ولا يبعدها ..














































يقف المسلمون على أعتاب الإجازة الصيفية ، ومنهم من حدد وجهته وبرنامجه ، وقرر أين وكيفيقضي أيام الإجازة والبعض إما سيقضيها كيفما جاءت دون هدف أو برنامج أو تخطيط أو برنامج ، أوسيقضيها مثل الإجازات السابقة دون مراجعة نتائجها وفوائدها ومحاسبة النفس على كلزمن أمضاه فيها وكل مال أنفقه فيها هل كان في مرضاة الله تعالى أم كان فقط لإرضاءالنفس .














































قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: إني لأبغض الرجل أراه فارغاً، لا في أمردنياه، ولا في أمر آخرته.






وقال أبو العباس الدينوري: ليس في الدنيا أعز وألطف من الوقت والقلب، وأنت مضيعلهما!!






وقال يحيى بن معاذ الرازي: المغبون من عطل أيامه بالبطالات، وسلط جوارحه علىالهلكات، ومات قبل إفاقته من الجنايات.






وقال أحد السلف: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل أنت فيهما.














































لقد حرص كثير من الناس على تضخيم الترويح على النفس والبدن، حتى ظنوا بسبب ذلك أنهم مفتونون في بيوتهم وبلدانهم، استصغروا ما كانوا يُكْبِرون من قبل، و استنـزروا ما كانوا يستكثرون، أقفرت منازلهم من الأُنس، وألِفوا السياحة على مفهومهم الخاطئ، والجلوس في المنتديات حال الاغتراب، حتى أصبح المرء منهم في داره حاضراً كالغائب، مقيماً كالنازح، يعلم من حال البعيد عنه ما لا يعلم من حال القريب منه، قبل الإجازات يعقدون الجلسات غير المباركة عن معاقد عزمهم في شد الرحال، إلى مجاري الأنهار، وشواطئ البحار، في بلاد الكفار، أو بلاد تشبهها، يفرون من الحر اللافح إلى البرد القارس، وما علموا أن الكل من فيح جهنم ونَفَسِها، الذي جعله الله لها في الشتاء والصيف.














































قال الله تعالى:****/font>وقال الَّذين كَفَروا لا تأتِينا السَّاعةُ قُلْ بلى وربَّي لتأتِيَنَّكُم عالِمِ الغَيبِ لا يَعْزُبُ عنه مِثقالُ ذرَّة في السَّمواتِ ولا في الأرضِ ولا أصغرُ مِنْ ذلك ولا أكبرُ إلاَّ في كتابٍ مُبين(3)} سورة سبأ(34).














































يا من تريدون النجاة ... جددوا السفينة ... فإن البحر عميق ... وأكثروا الزاد فإن السفر طويل ...... وخففوا الحمل فإن العاقبة كؤود ... و أخلصوا العمل فإن الناقد بصير ... فاليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل .














































كان المعتضد بالله جالسـًا يشاهد الصناع، فرأى فيهم واحدًا شديد المرح، يعمل ضعف ما يعمل الصناع، ويصعد مرقاتين مرقاتين؛ فأنكر أمره، فأحضره وسأله عن أمره، فلجلج، فقال المعتضد لبعض جلسائه: أي شيء يقع لكم في أمره؟ قالوا: ...














































يظن كثير من الناس أن هذا الأمر غير جائز واستندوا في ذلك إلى بعض الأحاديث الموضوعة والمكذوبة على رسول الله وسأبين هذه الأحاديث تحذيرا للأمة منها مع ذكر سبب ضعفها.


















































أُنس .... هي واحدة من ممن لم يرق لهن أن يكن على هامش الأحداث.. .. أو في حاشية الزمن فهي إحدى العظيمات في سماء تراثنا الأشم .. وتاريخنا العطر..









































</B></I>
رد مع اقتباس