عنقا خـذت خيـر الجمـال وشـرّه
تزعل مرايتهـا .. اليـا جافتهـا !!
كنهـا بدايـات الشفـق .. محمـرّه
وأحلى درجـات الضيّـا .. خافتهـا
أرقـاب خلـق الله لهـا .. مفـتـرّه
وقلوبهـم برموشهـا .. حافتـهـا !!
ما يوجد.. أزيّـن منهـا ..بـالمـرّه
وعيونـي الثنتيـن .. مـن شافتهـا:
صارت لهـا حلـم و متـاع و قـرّه
وثلاثـة أربـاع البنـي .. عافتهـا
لا عذربوني .. ماتـت مـن الحـرّه
كـأن : فرصـة عمرهـا طافتـهـا