وزارة الصحة وتفاقم البطالة

عابد خزندار/ جريدة الرياض



في الوقت الذي يوجد فيه حوالي نصف مليون عاطل بدون عمل وبدون دخل وبدون ضمان اجتماعي ، وتسعى فيه الجهات المعنية بتعيينهم بكل وسيلة ممكنة مع تدريب من يحتاج إلى تدريب وتأهيل من يحتاج إلى تأهيل ، نجد بعض الوزارات كوزارة الصحة مثلا تحجم عن تعيين المؤهلين والمؤهلات ، وهذا ما حدث لخريجي الكليات الصحية التابعة لوزارة الصحة ، إذ فوجئوا باستبعادهم من الوظائف الفنية وحصرها على حاملي شهادة البكالوريوس من خريجي الجامعات المعترف بها ، وقد حاولت الصحيفة التي نشرت الخبر استيضاح الأمر من المتحدث الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني إلا أنه لم يتجاوب معها ، وأغلب الظن أنه لم يجد مبررا يبرر به عدم تعيين هؤلاء الخريجين فآثر الصمت ، ألا إن هذا الصمت لا يعفي الوزارة التي يمثلها من مسؤوليتها أمام الوطن وأمام الخريجين ، خاصة وأنني لا أجد عذرا يحول دون تعيينهم ، وإذا كان المطلوب حاملي شهادات بكالوريوس ، فالوزارة وقد تكفلت بتعليمهم في البداية في معاهدها مطالبة بتأهيلهم لدرجة البكالوريوس ، وإحلالهم محل العمالة الأجنبية وأغلبها غير مدرب ، ويشهد على ذلك كل من أوقعه الحظ بين أيديهم . وفي هذه الأثناء لم يجد الكثير منهم سوى العمل في شتى المهن التي لا تتناسب مع تعليمه، ومنها العمل في تجارة الأغنام ، وحراسة الأمن ، فهل تقوم الوزارة بتدارك هذا الوضع ؟


انتهى المقال ،،


===============


أحييك يا أمين أنت مثلت معاناتنا خير تمثيل ،،


سيدي الكريم استاذي الصحفي عابد خزندار بارك الله أيامك ووفقك ووفقنا لكل خير وصلاح ،،