مع كل اسف الفوضى في أغلب الجهات الحكومية تحديدا
تجد إذارة كبيرة و مديرية و مراجعين بالمئات يوميا
و كراسي بالية و تتحرك من مكانها و نظام متخلف و مبنى قديم
و كتابات على الجداران و الكونترات و تضييع معاملات تأخير لأنهم يفطرون
و اذا رجع من الفطور قال لك أول مرة اشوفك و هو ضيع و نسى شغله
مع أن دخلهم من الرسوم مليارات
يعني عاجزين يصرفون و يرتبون و يجددون حتى أرقام الكترونية
تجدها في بنك و مستوصف و منشأة أهلية و مكتب العمل الجوازات و غيرها
لا يوجد و كان مدير الإدارة يدفع شئ من جيبه
حتى بعض الموظفين يخرج على الرصيف يدخن أو خلف جدار المبنى
اما التاخير في إنجاز المعاملات
حدث و لا حرج و مع الوقت صرنا مثلهم شف لك واحد يخلصك بدل 3 و 4 ساعات
و الناس تاتي و تخلص من تحت الطاولة
و الله اعلم الى متى هذا التخبط