لحظـة تأمّـل وقفتـنـي بين ايديـهـا
(ضمّيتها) وقامت تشاهق كالاطفـال
(عانقتهـا) ودموعـهـا تنتشيـهـا
وفتحت انا قلبي لجل تشكـي الحـال
فجـأه لقيـت العيـن تنظـر إليهـا
شاهدت انا منظر يليّـن لـه جبـال
شفـت الغـراق بعينهـا يحتويـهـا
شفت الكحل إختلط مع دموعها وسال
فزّيـت انـا فـزّت شجـاع ٍ ايبيهـا
حبي لها ( قد كـان يبقـى ولازال )
هاتـي همومـك حمّلينـي أبيـهـا
أبغـى أشيـل الهـم والهـم ينشـال