الى هالدرجه وصل بنا الحال
وين بلد الاسلام والشريعه يا اخوان
ايعلم الجميع
ان في عهد الخليفه الراشد عمر بن عبدالعزيز … لم يوجد من يستحق الزكاه …لإكتفاءالناس وأستغنائها
هل بلإمكان أن يأتي يوماً ونسمع بأنه قد إنتهى زمن الفقر في البلد النفطي .. بلد الحرمين ؟؟
الناظر إلى حال بلادنا السعوديه … يستغرب وجودالنقيضين…الفقر والغنى …
ترىذاك الصبي يركب سياره بقيمة نصف مليون ريال
وترى على الرصيف شخص قد ضاقت به دنياه ويشحذ الناس لقمة عيشه
ترى تلك العائله قد اشترت تلك الثريا بألاف الريالات لكي يزينوا بها صالة الإستراحه
وفي الطرف الآخر تسمع صوت قطرات المياه المتساقطه من ذلك السقف المهتري في بيت العائله الفقيره
نرى إزدحام مكاتب السياحه قد إمتلئت بالراغبين بالسفر لتلك الدوله هرباً من حر الصيف
وفي الطرف الآخر عجوز بحاجه إلى إجراء عمليه في الخارج ولكنها تنتظر دورها في وزارة الصحه ..
لا نقول الإ
صبرا والله المستعان واعلموا يا اخوان ان الدنيا دوًاره ومن اذاقنا هذه المراره لسنين سوف نذيقه اياها وبأيدينا قريباً
سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليــك