عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 19-10-2007, 10:45 PM
الصورة الرمزية عاطله 2006
عاطله 2006 عاطله 2006 غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
الدولة: ـألشرقيهـ ..}
المشاركات: 3,926
معدل تقييم المستوى: 172
عاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداععاطله 2006 محترف الإبداع
Exclamation مقاطع من دمـــــــــــي



-1-

أيا بغداد لاتبكي..

فدمعك لم يعد يجدي...

سكبتِ دمائك بحراً،

و حولك عالمٌ يلعي..

"من الظالم.. من المظلوم؟؟"

أيا بغداد..

والدمُ أحمرٌ قاني..

دعي صمتك

يحكي!

_______________________________

-2-

أنا لست تلك القضبان الصدئة..

أنا ما بينها..

نورٌ ممتلئٌ ظلمة!

أنا زنزانة؟؟

لا لم تفهمني..

لست حبيسة،،

فأنا حريةٌ تهذي فَرِحَة،

أنا فتاتُ آمالٍ مهترئة،

أنا

لوحةُ كذبٍ..

أقصد..

عزةٌ مصطنعة!

___________________________________

-3-

حدثني يوماً..

أن الألم زائل،

وأن الحياة متاهاتٍ ومشاغل..

وأنها بحر فلسفةٍ وضمائر..


حدثته يوماً...

أني كلما أكبر..

أكتمل كليلٍ غامض..

روحٌ، همٌ، طموحٌ سامق

حزنٌ لايحكي لأحد..

فرحٌ لا يدوم ثواني....

استوقفني فرحاً..

"أتقنتِ اللعبة"

ثم أعطاني قناعاً مبتسماً

ورحل!




________________________

-4-

كلماتٌ تتدافع

ترتص هنا..

كانت ستموت من بعدي كمداً!

لكن

اللعبةُ الآن..

من يموت أولاً!!
_______________________


-5-

سحرٌ..

يأسرني،

عبقٌ..

يأخذني،

همسٌ..

يُطربني،


ماهذه الضجة فجأة..؟!!


أحدهم..

أيقظني!

_________________________


-6-

الجنة..

قد أحلم..

قد أغفو وأنا أترنم..

الجنة..

قد أُغمض عيني مرة..

فأفتحها عند باب الجنة!

الجنة..

ربي لا لكثير صلاحٍ وعمل،

بل لكثير رجاءٍ وأمل..

أثق أني..

برحمتك

سأصل إليها..


إلى الجنة!


______________________



-7-

بحت لها..

فالتفتت.. يالك من زنزانة! كم تخبئين بداخلك؟!!

حيرتني حينها..

أتخبئ قضبان زنزانتي شيئاً؟!!

إما أن الاضاءة ضعيفة،

أو أنها عمياء!

_____________________


-8-

يوماً صرخت فيهم..

كيف ضيعتوا فلسطين؟؟؟!

نظروا إليَّ سخريةً..

كما ضيعتِ أنتِ،

أفغانستان والعراق..

و...

والعمر لك ياغالية!

_______________________

-9-

ذات مساءٍ كتبت..

أريد أن أرى حلماً يملئني بياضاً.. لاأراني فيه من شدة بياضه، أريد أن أستمتع بالطهر بالصفاء..
.....بالبياض.....
..

ذات صباحٍ قرأت:
"تفجيرٌ في العاصمة يحصد عشرات القتلى وآلاف الجرحى"

!

لم أعد أراني من السواد!!


-10-

أوه.. نسيت،

وعدتكم بمسرحية..

حسناً.. تفضلوا في مقاعدكم..

المسرح ممتلئ تقريباً،

الكل قرأ اللافتة في الخارج:

مسرحية "أخلاق إسلامية"

سيُفتح السِتار..

صوت يعلو من جهة الجمهور:

"رامي نسيت حقيبتي في السيارة"

تبعه صراخٌ حانق:

"يا (.....) ستبدأ المسرحية!!"

عمَّ المكان ضجةٌ وضحك...

ألقابٌ يتراشق بها الجمهور..

شابٌ بوجهٍ محتقن-أظنه رامي-

يتحرك قبالة الصوت الحانق،

مشهد حي وكأنك في الشارع..

الممثلون على الخشبة يرقبون الجمهور بذهول..

جاء دوري الآن:

" شكراً أيها الجمهور!

انتهت المسرحية..!"

__________________________________

-11-

وقفة..

على شرفةٍ ذات حديثٍ ممل..


وقد أعود...

__________________________________________________ __________
-12-

"وبعد نشوةِ سُكْر.. شرب من هواها حتى الثمالة"

أنا: ماهذا الذي كتبت ياأختي؟؟!

هــي: لاشيء ، مجرد قطعةٍ أدبية!

أنا: عفواً ياأختي.. هذه أحرفٌ عاجزة..

لاتملك الحس الراقي،

لذا تتلون بألوانٍ غجرية!

: أختي!! وأولئك الكتاب العظام...؟

: حبيتبي... ليس كل من خط هذيانه يصبح كاتباً!

أخيتي.. نعم أريدك متميزة، مبدعة..

لكني أريدك طاهرة!

__________________________________


-13-

"إن الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به الآن، فضلاً أعد المحاولة في وقت لاحق"

مسكين صاحب الصوت الذي يتحدث عن صاحب الجوال المقفل.. لايدري عن عدد المرات التي زرع فيها أمالاً كاذبة،

"فضلاً أعد المحاولة"

لايدري أن البعض يغيب، وكله رجاء ألا نعيد المحاولة!
___________________________


-14-

قصة..

بدأ يحكيها لي دون أن أسأل..

قصة..

أحداثها سوقية..

أبطالها:

رجلٌ وفتاةٌ ورقية!

قصة..

كنت أظنها كباقي القصص العربية..

ستنتهي بزواجٍ وبنينٍ وسعادة..

أو جريمةِ قتلٍ دفاعاً عن شرف..

أو انتحار للبطلين معاً...

لكن لم تكن كباقي القصص..

فالفتاة الورقية..

تخلصت من وهمِهِ،

لأنها ترفض أن تكون أماً لطفلٍ

بجبنِه!

تريد أن تكون امرأةً لها وقعٌ، لها فعلٌ، لها أثر!

قصة..

الآن وضحت الصورة..

القصة مترجمة!

لم تكن عربية!

____________________________________________

-15-

سائلتها مارأت من أحرف.. فلانة..

عكَّرت مسائي بغضبها: أهذه فلانة التي نعرف!

أحرفها عارية!!

عارية!!!!

لاأصدق..!!

أهذه فلانة؟؟؟؟!

أجبت بحكمي صاحبة خبرة في صدمات تلقيتها دون أن أدفع رسم الاشتراك

"عزيزتي..

هذه فلانة، التي لانعرف!"

__________________________________

____________________________



-17-

عندما أتأمل حلمي "عنك"..

أحبك كحلمٍ أكثر من واقع،،

فرجلٌ كـ أنت ..

تبدو كفارسٍ لا يترجل..

لا يتمازج طهرك

مع عالمٌ حولي ملونٌ بالزيف!!

أبقاك الله لي حلماً..!
(ياجدي)
____________________________

-18-

سرقني الألم أحرفي،

لذا

سأقف على شرفةٍ أخرى

تقتلني مللاً..

وقد لاأعود....،


-19-


أخبرتها يوماً،

أن الأمر شديد..

وأن المرض خبيث..

وأن حياتي تستغيث..

تستغيث....

فردت بعد تنهيدة:

عفواً لاأحتمل!

الحديث معك صار مقيت!
_______________________

-20-

سكتُ برهة..

تهامسوا،

سمعت شيئاً كـ أسمي..

مازلت صامتة..

علت أصواتهم

رويدا رويدا..

أسمع اسمي الآن جلياً..

وكلما طال صمتي

لاكت ألسنتهم قطعاً أكثر

عني!!

من بعدها..

احترفت الصمت!
________________________

-21-

عالمٌ مجنون..

قلِّب نظرك في أقرب جريدة..

أتحداك أن تعرف من القاتل من المقتول..

لكني أخاف عليك من الجنون،

فخذ بنصيحتي

ومزق الجريدة!
________________________


-22-

حينما يختفون جميعا من حياتك..

فأنت في نعمة،

لتعيش وحدك..

مع من بيده أنسك وشقائك،

اقترب منه أكثر..

كن معه ليكن معك..

اغتنم..

فهم قد يعودون فجأة

يخنقوك ضجيجاً..

ليخبو على أِثرهم

نور بدا في قلبك!

_________________________

-23-

هيا..

اخرج يا سؤال..

إنها تمر بساحتي الآن،

قتلْتني وأنتَ تعيث في داخلي..

لكن ..لحظة، انتظر

أنظر إلى الساحة

لم تعد هنا..

ماأطيبها

طعنتني جواباً دون أن تكلفك خروجا!
_________________________




-24-

مسرحية.. اممم

دعني أفكر..

تخيل معي،

رجل على فرسٍ أسود

يرتدي حلة بيضاء،

ويحمل سيفا مذهبا..

ويمضي ليحرر أسرى..

"لا لا .. ستبدو مكررة"

حسناً..

دعني أفكر..

أطفال يتامى،

وأم تعمل ليل نهار

لتسد رمقهم، ثم..

"لا .. ستقتلهم مللاً"

حسناً،

شابٌ طامح..

دفع كل مالديه ليتزوجها..

ثم طلقها ليلة العرس،

لأنه لم يعد في جيبه

مايطعمهم!

"لا لا.. أريد أن أرقبهم يقهقهون، يجلجلون بضحكاتهم"

حسناً..

أقترح عليك إذاً..

أن تحكي لهم قصة دولة انتشترت

كسرطانٍ في عمق دولة

قصة شعب قُتِّلوا ليحيا شعب مشتت

قصة صلح بين عدو محتل وصاحب أرضٍ

اتفقوا، أن يأخذها المحتل..

وأعدك..

أنك ستميتهم ضحكاً!!
___________________________

-25-

بردٌ قارس لايحسه غيري..

وألمٌ حاد أصابني مما أرقبه من الشرفة،

لمَ لاأسمع غير أنيني هنا؟؟؟

لما لايتعجبون ويُذهلون مماأرى؟؟

!!

أحدهم أقفل الشرفة!

تركوني

أقف وحدي هنا..

أرقب عالمي الهائج،

وهم في الداخل..

يتسامرون!!!
.
.
.


ولكم مني أرق التحايا