إن من ضلال البشرية وخيبة آمال المجتمعات المسلمة أن تعرض عن نور ربها وهدي خالقها، لتضل في مسالك الغبراء ثم تغدو كجرثومة الداء ، وإن الغلو في حب الدنيا، عباد الله، هو رأس كل خطيئة، والتنافس عليها أساس كل بلية، من أجل متاع الدنيا يبغي بعضهم على بعض، ومن أجلها يغش التجار ويطففون، ومن أجل الدنيا يتجبر الرفعاء ويستكبرون.