عرض مشاركة واحدة
  #31 (permalink)  
قديم 15-08-2010, 01:52 AM
الصورة الرمزية ^فيصل^
^فيصل^ ^فيصل^ غير متصل
عضو ماسي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1,626
معدل تقييم المستوى: 1794427
^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع^فيصل^ محترف الإبداع

لاشك أن الموضوع قيم ويستحق النقاش وتبادل الرأي بخصوصه
مع كأمل الاحترام لكافة الاراء .. والذي يخرج البعض منها بمخرج لايدل على
النضج والعقلانيه .. والبعض مع احترامي لايفقه ابجديات الحوار ...


من وجهة نظري انا ومن خلال متابعتي للحلقتين رأيت انه مقصدهم فاسد وسيء
وفيه فكر خبيث وقد انتقلوا سفهاء طاش من تمييع الفروع الى تمييع الأصول ,,
وبدؤا مرحلة جديدة من الهجوم الشرس على الثوابت خلال هذه السنة لاتغيب على عاقل
وثاقب نظر ...حيث وظفت الدراما هذه المرة في هدم الأصول العقدية الثابتة عند المسلمين ، ومن ذلك موقف المسلم من النصارى والنصرانية . وقد بثت الحلقة السفيهة أفكاراً كثيرة ..

منها على سبيل المثال :
أن النصارى مؤمنون وليسوا كفاراً . ( في الحلقة يتفاجأ أحد المهرجَين بأن أخواله نصارى ، وأن أحد أخواله "بطرس" راعي الكنيسة وقسيسها ، ويقول متعجباً : كيف تزوج أبي منهم وهم كفار ؟! وبدل أن يقول له زميله "ثقيل الطينة" : إنه يجوز زواج المسلم بالكتابية ، قال له بكل جهل وتضليل : لا..لا.. إنهم ليسوا كفاراً إنهم يعرفون الله ويؤمنون به.. والكفار هم الذين ما يعرفون الله ! ).
ولا أدري كيف نسوا النصوص الشرعية الدالة على كفر النصارى كقوله تعالى : { لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة } وقوله : { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم } ، وقوله : { ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم... } ، وقوله : { لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة }؟
ولو كان كل من يعرف الله مؤمناً لكان كفار قريش أولى لأنهم يعرفون الله ويقرون بوجوده وربوبيته .


2- محبة غير المسلم : ( يصرّح أحد المهرّجيَن في الحلقة بمحبته لخاله النصراني بعد أن أحسن لهما ) والإسلام لا يحرم محبة القريب غير المسلم لسبب غير ديني كالمحبة الفطرية كقول الله تبارك وتعالى : { إنك لا تهدي مَن أحببت } أو المحبة السببية المشروعة كما في لوازم بعض الأحكام الثابتة كلازم المحبة والرحمة في إباحة زواج المسلم بالكتابية ، أو المحبة الأخلاقية فإنها من الفطرة أيضاً ، والمحبة الممنوعة هي محبة غير المسلم محبة اعتقادية أي محبته لمعتقده فهذا محرم بنص الكتاب الحكيم حيث يقل الله عز وجل : { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون مَن حادّ الله ورسوله } الآية .



إنني لم أظن - والله - أن يأتي اليوم الذي نتجادل فيه عن هذه المسلمات العقدية ، ونتناقش حولها ، إذ هي أصول راسخة بينة لا يسع المسلم الجهل بها أو المراجعة فيها ، ولكن إلى الله المشتكى وهو حسبنا وحسبهم ونعم الوكيل ، وما دام أن الأمر قد وصل إلى هذه الدرجة من السخرية بدين الله تعالى والعبث به ،والتجديف في أصوله وقطعياته، فإني أذكر هؤلاء ومن يمدونهم في الغي بقول الله تعالى : ( واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهو لا يظلمون ) ، والله الموعد ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .



تحياتي لطارح الطرح
ولجميع من وضع بصمته هنا