مَا فَقَدْتُك .. لَا وَلَا مُشْتَاق لَك
تَدْرِي لّيّش ؟ .. لِأَنَّك كُل لَحْظَه مْعَاي
تَدْرِي شِنْهُو الْفَرْق مَا بَيْنَك وَبَيّنْي ؟
أَنَا أُحِبُّك بِضَمِيْر .. وَأَنْت تِجْرَحْنِي بِضَمِيْر
وِالِمْصِيبِه وَالِي أَعْظَم .. أَنْت فِي الْدُّنْيَا الْمَصِيْر
وَمَا فَقَدْتُك
مَا جَرَحْتُك .. وَحِيْل أَنَا مُحْتَاج لْك
تَدْرِي لّيّش ؟ .. لِأَنَّك الْنُّوْر بَسَمَاي
مِن غِبْت وَرَحَلْت وَالْدُّنْيَا غَرِيْبَه
أَنَا بَعُدَك وِيْن أَرُوْح ؟ .. وَكُل مَافِيْنِي جُرُوْح
وِالِمْصِيبِه لَو فَقَدْتِك .. بِفَقْد الْدُّنْيَا مْعَاي
يَاخِي اذْكُرْنِي وِانْسَانَي بِعُيُوْنِك
بـ دِنْيَتِك أَحْيَا وَالْدُّنْيَا مَاتَسْوَى بِدَوْنِك
آَه يَا مَحَلَّا جُنُوْنِك
بَعْدَك الْأَيَّام ضِدِّي وَالْزَّمَن رَاسَه عَنِيْد
عَايِش الْأَحْزَان وَحْدِي وَنَارِي كُل لَحْظَه تَزِيْد
وَمَا فَقَدْتُك