عرض مشاركة واحدة
  #12 (permalink)  
قديم 17-08-2010, 06:52 PM
قاصر الشر قاصر الشر غير متصل
Guest
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: خميس مشيط حاليا
المشاركات: 6,889
معدل تقييم المستوى: 0
قاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداعقاصر الشر محترف الإبداع

اقتباس:
2- محبة غير المسلم : ( يصرّح أحد المهرّجيَن في الحلقة بمحبته لخاله النصراني بعد أن أحسن لهما ) والإسلام لا يحرم محبة القريب غير المسلم لسبب غير ديني كالمحبة الفطرية كقول الله تبارك وتعالى : { إنك لا تهدي مَن أحببت } أو المحبة السببية المشروعة كما في لوازم بعض الأحكام الثابتة كلازم المحبة والرحمة في إباحة زواج المسلم بالكتابية ، أو المحبة الأخلاقية فإنها من الفطرة أيضاً ، والمحبة الممنوعة هي محبة غير المسلم محبة اعتقادية أي محبته لمعتقده فهذا محرم بنص الكتاب الحكيم حيث يقل الله عز وجل : { لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون مَن حادّ الله ورسوله } الآية .



رقـم الفتوى : 1486عنوان الفتوى :تفسير قوله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم..)تاريخ الفتوى :16 صفر 1420 / 01-06-1999السؤال وددت أن أطرح سؤالا حول هذه الآية الكريمة: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين) السؤال هو:
من هي هذه الفئة المذكورة في الآية أعلاه التي نبرها و نقسط إليها؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
للعلماء كلام طويل حول هذه الآية فذهبت طائفة منهم إلى أنها منسوخة بآية السيف التي في سورة التوبة: (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) [التوبة: 5]. وذهبت طائفة أخرى إلى أنها محكمة أي غير منسوخة وأن المراد بها الكفار المعاهدون أو الذميون الذين لم يحاربوا المسلمين ولم يعينوا على حربهم، ومعنى (تقسطوا إليهم) تعطوهم قسطاً من أموالكم على وجه الصلة، وليس المراد به مجرد العدل فإنه واجب مع من حارب ومن لم يحارب.أما تهنئتهم بأعيادهم وصحبتهم ومحبتهم فهذه لا تجوز بحال فالكافر بطبيعته محارب لربه، ولا تجتمع مودته في القلب مع الإيمان بالله جل وعلا يقول: (لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم) [المجادلة: 8]. ولأن في تهنئتهم بأعيادهم إقراراً لهم على ما هم عليه من باطل، بل والرضا بذلك، ولا يشك مسلم في أن الرضا بالكفر كفر والله المستعان. والله تعالى أعلم.




http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/S...atwaId&Id=1486