اقتباس:
قصـة بطـل بعــزيمته وإرادتـه القــوية صنـع مــجداً لــه
|
نعم .. بطل .. ويستحق منا كل التقدير والاحترام
في زمن ينتشر فيه الغرور !! " للأسف"
والنظره الدونيه..!! للأعمال اليدويه والحرفيه
فالشاب يفكّر في بناء أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، بالاعتماد على نفسه
من خلال العمل والانتاج، لا سيما ذوي الكفاءات والمهارات ..
كما ويعاني عشرات الملايين من الشباب من البطالة بسبب نقص التأهيل وعدم توفر
الخبرات لديهم، لتَدنّي مستوى تعليمهم واعدادهم من قبل حكوماتهم، أو أولياء اُمورهم
إن تعطيل الطاقة الجسدية بسبب الفراغ لاسيما بين الشباب الممتلئ طاقة وحيوية
ولا يجد المجال لتصريف تلك الطاقة، يؤدي الى أن ترتد عليه تلك الطاقة لتهدمه نفسياً
مسببة له مشاكل كثيرة.
وصديقتي احد الاشخاص الذين سيطرت الظروف على تعطيل مهارتهم ..!
فهي خياطه ماهره وحلمها ان تفتح مشغل للخياطه ..!!
ولكن ..!!
لم تحصل من زوجها غير الرفض ..القطعي !!
يقول ...!
" تبين الناس تقول حرمت محمد خياطه "
وغفل الناس على ان الاسلام يدعو الى الاعمال الحرفيه ..
ولكي يكافح الاسلام البطالة دعا الى الاحتراف، أي الى تعلم الحرف؛ كالتجارة والميكانيك
والخياطة وصناعة الأقمشة والزراعة…الخ
فقد جاء في الحديث الشريف: "انّ الله يحبّ المحترف الأمين"
ومن أولى مستلزمات العمل في عصرنا الحاضر..
هو التأهيل الحرفي والمهني، واكتساب الخبرات العملية؛ فالعمل يملأ الفراغ، وينقذ الشباب
من الأزمات النفسية،
ويوفر لجيل الشباب وعياً لقيمة العمل، وفهماً عميقاً لأخطار البطالة،..
مما يدعوهم الى توفير الكفاية المادية، والكرامة الشخصية بالعمل والانتاج
والابتعاد عن البطالة والكسل.
قلب المملكه
الله يعطيك العافيه على الموضوع القيم