المشعان : 65 عاما أسكن الصنادق و 15 عاما بين غرف المحكمة
شذى الطيب – الجبيل
جانب من المطبخ
« أمتلك بيتاً بحقي الشرعي ليس ملكا لي ! « كثيراً ردد هذه العبارة سعد جاسر المشعان مع وقفات الآهات المعبرة عن الظلم الذي يعيشه هذا الرجل الكبير في العمر، فقد أخذت معاناته بمراجعاته للدوائر الحكومية حقها من السنين، وحتى الآن انتهت خمس عشرة سنة وقضيته مازالت معلقة في محكمة القطيف ولم تنته بعد، ويشرح سعد ـ من سكان قرية ابو معن ـ .. قصتة لـ «اليوم» بكامل تفاصيلها قائلاً « أكثر من 65 عاماً وأنا أسكن في أحد الصنادق، يدخلنا حر الشمس صيفاً والبرد القارس شتاء من كل حدب وصوب، وهذا غير مياه الأمطار التي تتجمع حول المكان الذي تحول إثر ذلك إلى مستنقع، .. خمس عشرة سنة وأنا أراجع محكمة القطيف، و في كل جلسة يتم تأجيل الموضوع، و مابين كل جلسة وأخرى قرابة الثلاثة أشهر، لم يضعوا في عين الاعتبار كبر سني ولا حالتي الصحية التي جعلتني غير قادر على متابعة القضية، لذا فقد وكلت ابني ابراهيم الذي استلم بعدي مراجعة ومتابعة قضيتنا، ولكن النهاية كانت أسوأ من البداية، فقرر الشيخ أن نأتي بالشهود لنثبت ملكية حقنا في الأرض التي نطالب فيها، ولم يبق إلا عمدة القرية شاهداً، وعندها طمع جاري حال دون ذلك !، فتدخل في عرض القضية، وقال للشيخ بأن نصف مساحة الأرض التي بنيت عليها هذه الصنادق هي ملك له رغم أنه لم يأت بالشهود حسبما شرط الشيخ علينا، ثم تحولت قضيتي إلى بلدية الدمام كي تحضر هيئة النظر، ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن لم تحضر الهيئة بالرغم من اتصالي المتكرر عليهم، وعند آخر مراجعة لهم أفادوني بأنهم سيقومون بالاتصال بنا «، وأضاف واصفا سكنه الحالي ووضعه فقال : « الكهرباء مطفأ إلا في حال تعاون الجيران معنا أحيانا، أما الماء فتم الاتفاق مع الجيران على أن أسدد الفاتورة بشرط عدم قطعه عنا، ولا أنسى موقف الجمعية الخيرية إذ تعاونت معنا لبناء المنزل، إلا أن أحد شروطها الحصول على صك المنزل، و في هذه الحالة و لأن الوضع لم ينته بعد من المحاكم فقد حرمنا حتى من تعاون الجمعية « ، وأضاف سعد مناشداً المسؤولين وأهل الخير:» أطالب المسؤولين بوضع حل وإنهاء قضيتي التي استمرت أعواما كثيرة، وطالت المدة ولم أذق طعم الراحة أنا وباقي أفراد عائلتي إلى الآن لاسيما وأن عمري أصبح على مشارف السبعين !! «»
الحمد لله
هالعايله اعرفهم وكنت شايله همهم مره والحمد لله سعيت لهم انا واهل الخير بمساعدات وغيره من امور الدنيا وبفضل الله ثم اختى الغاليه الصحفيه
شذى الطيب
قامت بمساعدتي ووقفت معي ومعهم وقفت الاخت الطيبه الله يوفقها على جهودها
وناس كثير من اهل الخير
اللهم لك الحمد والشكر
تكفون ادعو ان الله يفرج همهم وتيسر امورهم وتفرج لهم دنيا واخره
وحسبي الله ونعم الوكيل على من تسبب لهم