الموافق 12/10/2007 م. <IMG height=5 width=0>كيف تقاومين أعراض الزكام؟
عصير البرتقالالرياض/ يعتبر الزكام من أكثر العوارض في فصلي الخريف والشتاء، ومع أن الباحثين يحاولون أن يكتشفوا كيف يمكن علاج الزكام العادي، وحتى ذلك الحين لا بد من محاولة مقاومة أعراضه:
شوربة الدجاج:
يحتوي الدجاج على معدن السيلينيوم، وهو عنصر مهم لدعم نظام المناعة والصحة الجيدة عموما، وأغلب الناس يعالجون الزكام العادي بشوربة الدجاج، وتسكّن الشوربة الدافئة الحنجرة، بينما يعمل البخار بشكل مؤقت على إزالة احتقان الأنف، ويجعل التنفّس أكثر سهولة.
كذلك إضافة البصل والثوم والفلفل أو الملح إلى الشوربة يساعد الجسم على محاربة الجراثيم وتعزيز السوائل في الجسم
شاي الليمون والعسل:
يعتبر عصير الليمون مصدرا جيدا من فيتامين ج، المهم لدعم نظام المناعة، الشاي العشبي، المصنوع من مولين، والمحلّى بالعسل والليمون يمكن أن يسكن الحنجرة ويفتح ممرات التنفّس المحتقنة بشكل مؤقت، والشاي الأخضر يزيد من الطاقة وعملية الأيض، كما أن العسل يلطف الحنجرة، ويناسب الأطفال الصغار.
عصير البرتقال:
مصدر جيد آخر لفيتامين ج, غالبا ما تستعمل العصائر والسوائل في العلاج المنزلي للزكام العادي كما تقلل من إمكانية الجفّاف.
حمامات وأجهزة البخار:
استنشاق البخار قد يقلل من الاحتقان بشكل مؤقت، إلا أنه لا يوجد هناك دليل على أنه يخفض مدة الأعراض، يعتقد بعض الخبراء بأنه الأنف الجاف معرض للعدوى الفيروسية، لكن، جهاز البخار أو الجلوس في حمّام مشبّع بالبخار قد لا يخفّف من الأعراض.
الراحة:
الراحة مهمة دائما للصحة الإنسانية، لكن خصوصا أثناء الإصابات الفيروسية، أحد العلاجات المنزلية الموصّى به في أغلب الأحيان للزكام العادي هو الراحة في السرير.