اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة خجل
جزاك الله خيــر وجعلها في ميزان حسناتك
\
أمي تعاني من آلام في الركبه ، سوت تحاليل وأشعه قالوا
( إحتكاك في الركبــه )
يعطونها مسكنات فقط لو وقفتها رجع الألم
لو عندك معلومه أتمنى تفيدنا !
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى الشفاء العاجل لوالدتك وطولة العمر.
نبدا:
صورة لأشعة الاحتكاك في الركبة :
العلاج
في المراحل الأولى من المرض يكون العلاج تحفظياً عن طريق:
- التغيير في طريقة الحياة كإنقاص الوزن وممارسة الرياضة الخفيفة والتقليل من الجلوس على الأرض وصعود الدرج والصلاة بالاعتماد على كرسي عند اللزوم.
- العلاج الطبيعي بجميع أنواعه بما فيها التمارين المقوية لعضلات الركبة.
- استخدام الأجهزة المساندة مثل عكاز المشي والأحذية الطبية وبعض أنواع الأربطة الطبية للركبة.
- استخدام الأدوية المضادة للالتهاب والأدوية المسكنة للآلام وذلك عن طريق الفم أو كمراهم موضعية.
- استخدام حبوب (الجلوكوز أمين) و(الكوندروتين) التي قد تساعد على المدى الطويل على ترميم الغضروف ولكن نتائجها بطيئة جداً وغير مضمونة.
- استخدام إبر الديبوميدرول داخل مفصل الركبة، حيث تساعد على تخفيف الالتهاب.
- استخدام إبر (الهيالورونات) داخل مفصل الركبة وهو عبارة عن سائل صناعي لزج مشابه في تركيبه لسائل الركبة الطبيعي ويستخدم فقط في الحالات غير المتقدمة.
إن الجيل الجديد من الإبر الخاصة بالركبة فعال وآمن وليس له آثار جانبية ولا يتعارض مع أية أدوية أو أمراض أخرى وفي كثير من الناس يستمر مفعول الإبرة لعدة شهور يرتاح خلالها المريض من الآلام.
وفي حال فشل العلاج التحفظي فإنه في هذه الحالة يجب اللجوء إلى العلاج الجراحي والذي قد يتكون من:
- عملية منظار الركبة: وهي عملية سهلة ولكن نسبة نجاحها ضئيلة في علاج المرض على المدى الطويل ولا تصلح في الحالات المتقدمة.
- عمليات تعديل الأطراف السفلى وهي ناجحة عندما يكون المرض في بدايته ويكون نتيجة تقوس في الساقين.
- عملية تغيير مفصل الركبة وهي الحل الأمثل والنهائي في الحالات المتقدمة وعند كبار السن.
أما عملية تغيير مفصل الركبة فهي عملية يتم خلالها إزالة الغضروف المتآكل واستبداله بأجزاء مصنوعة من معدن التيتانيوم ولدائن بلاستيكية طبية فائقة الجودة وبذلك يتم القضاء على الالم الناتج عن احتكاك الغضاريف المتآكلة بعضها ببعض.وتجري كل عام أكثر من مليون عملية استبدال مفصل ركبة في جميع أنحاء العالم وهي تعتبر من أنجح العمليات الجراحية لإزالة الألم وإعادة المرضى لممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وهذه العمليات عادة تجرى لكبار السن والذين لديهم مشاكل صحية أخرى كالضغط والسكر، ولكن هذه المشاكل لا تمنع من إجراء العملية حيث يتم التحكم في السكر والضغط عن طريق طبيب الأمراض الباطنية وطبيب التخدير ويتم استخدام أدوية مانعة للأعراض الجانبية المحتملة.
وعادة ما يقضي المريض من سبعة إلى عشرة أيام في المستشفى يخضع أثناءها لجلسات علاج طبيعي يتعلم خلالها بعض التمارين التي يجب المواظبة عليها بعد الخروج من المستشفى.
وعادة ما يبدأ المريض بالمشي مع أخصائي العلاج الطبيعي في اليوم الثاني بعد العملية.
وخلال السنة الأولى ينصح المرضى بعدم الجلوس أو الصلاة على الأرض وفيما عدا ذلك يمكنهم القيام بأية نشاطات بما في ذلك المشي والسباحة والقيادة وصعود الدرج وغير ذلك من الأنشطة اليومية.
اتمنى لكم الصحة والفائدة والمعلومات من :
د/ياسر بن محمد البحيري
٭استشاري العظام والمفاصل وجراحة العمود الفقري