اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مايهمني احد
يسعدك ربي ياانيقه ماقصرتي
وان شاء الله تكون صح ويصير اللي في بالي
شكريا
|
أعتذر عن الإجآبة السآبقة لـ مآيهمني أحد
لإن الجوآب والسؤآل خطأ ,
والصحيح واللي متأكدة منه من الوآلدة والوآلد بعد مآ سألتهم واتأكدت
أن الوحي أنزل على موسى بدون وسيط كـ إنسآن , الخضر مجرد رجل صآلح وحكيم
حصلت موآقف بين موسى عليه السلآم والخضر تعلم موسى عليه السلآم من خلآل الموآقف الحكمة والصبر ,
حيث أن موسى عزم أن يبلغ مجمع البحرين بأي وسيلة كآنت
وقدّر الله أن يجمعه مع الرجل الصآلح الخضر ولكن شرط الخضر على موسى عليه السلآم
بأن لآ يسأله في أي شيء يفعله حتى هو يخبره بنفسه <~
هنآ يعلمه الصبر !
وكآن هذآ الحوآر بين موسى عليه السلآم والخضر
اقتباس:
فسلم عليه موسى، فكشف عن وجهه وقال: هل بأرضك سلام..؟ من أنت؟
|
اقتباس:
قال موسى: أنا موسى.
قال الخضر: موسى بني إسرائيل.. عليك السلام يا نبي إسرائيل.
قال موسى: وما أدراك بي..؟
قال الخضر: الذي أدراك بي ودلك علي.. ماذا تريد يا موسى..؟
قال موسى ملاطفا مبالغا في التوقير: "
هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا "
قال الخضر: أما يكفيك أن التوراة بيديك.. وأن الوحي يأتيك..؟ يا موسى " إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا "
|
قال الخضر لموسى -عليهما السلام- إن هناك شرطا يشترطه لقبول أن يصاحبه موسى ويتعلم منه هو ألا يسأله عن شيء حتى يحدثه هو عنه.. فوافق موسى على الشرط وانطلقا..
ومآ أن سآفر مع الخضر بالسفينة مع أنآس لم يأخذوآ أجرتهم من موسى والخضر عليهمآ السلآم
حتى أن رست السفينة وابتعدوآ أصحآبهآ عنهآ قآم الخضر فخرق تلك السفينة
فأستنكر موسى عليه السلآم في نفسه لقد حملونآ أصحآب السفينة بدون أجر وأكرمونآ وهآهو يخرق السفينة ويفسدهآ لهم ؟!
وأندفع إلى الخضر يسأله بعد أن نسي الشرط الذي وآفق عليه وقآل له
" قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا " فرد عليه الخضر وقآل " قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا "
وأعتذر موسى عليه السلآم عن نسيآن الشرط " قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا "
ومآ أن ذهبآ إلى مكآن حيث يلعب فيه الصبيآن حتى جيء وقت النعآس وفوجيء موسى بأن الخضر يقتل غلاماً ويثور سآئلاً عن الجريمة التي ارتكبهآ فرد عليه الخضر قآئلاً
" قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْرًا "
وأعتذر موسى عليه السلآم عن نسيآنه للشرط ولن يعآود السؤآل مرة أخرى وإن سأل له الحق بأن يفآرقه " قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْرًا "
وذهبآ إلى قرية بخيلة ولآ يعرف موسى لمآذآ ذهبآ إلى تلك القرية ونفذ مآ معهمآ من عدة طعآم وشرآب فأستطعمآ أهل القرية فأبوآ أن يضيفهمآ , وحل المسآء عليهم وأوآ قرب جدآر قآرب على السقوط وفوجيء موسى بنهوض الخضر يقوم بإعآدة بنآء ذلك الجدآر
فقآل موسى للخضر هذه القرية بخيلة لآ يستحقوآ هذآ العمل المجآني " قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا "
أنتهى الأمر بهذه العبآرة فقآل الخضر لموسى " هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ "
يأتينآ الأن تفسير لكل الأفعآل التي فعلهآ الخضر عليه السلآم
ففسر له تلك الموآقف ,
فسبب خرقه للسفينة - بأن ملكاً جبآراً يأخذ ويصآدر تلك السفن من أصحآبهآ
وسبب قتل الغلآم - هو بأن ذلك الغلآم لو كبر لكفر وأجهد وآلدآه
وسبب بنآء تلك الجدآر - هو أن أبوآن صآلحآن خبأو تحت هذآ الجدآر كنز لأطفآلهم الأيتآم
هنآ أيقن موسى عليه السلآم أنه لآ يسعه أن يتعلم الحكمة من هذآ الرجل وأن العلم الذي يملكه الخضر يختلف عن العلم الذي أنزل على موسى ,
ونتيقن بأن الله كلّم موسى تكليماً وأنزل عليه التوآرة بدون وسيط
وأن الخضر هو فقط رجل صآلح ومعلم حكيم حصلت بينهمآ قصة فقط
ومن يقول أن الوسيط هو الخضر فهذه قصص من الإسرآئليآت التي لآ صحة لهآ