عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 30-10-2007, 05:13 AM
عـبدالرحمن عـبدالرحمن غير متصل
وسائط البطالة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
الدولة: k.s.a الدمام
المشاركات: 2,268
معدل تقييم المستوى: 1310281
عـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداععـبدالرحمن محترف الإبداع
أيتام يودعون أوجاعهم في بيوت نبيلة

دعوة لتوسيع مشروع الاستضافات
أيتام يودعون أوجاعهم في بيوت نبيلة



تجربة جديدة عاشها الأيتام ضمن أسرة حقيقية تضم أبا وأما وإخوة وأخوات وهذه الحياة حق طبيعي لكل فرد خاصة الأطفال الذين هم بحاجة إلى الرعاية والحنان إلى أن ينهوا مرحلة الطفولة وكم رأينا أحوالا للأطفال وللمراهقين والشباب عانوا بسببها ثم انحرفوا وساء سلوكهم نتيجة انفصال والديهم بالطلاق أو نتيجة التفكك الأسري فكيف إذا كان هؤلاء الأطفال أيتاما لا أب لهم ولا أم ولا حتى أقارب وإنما منذ وجدوا وهم يعيشون في الدور الإيوائية سواء ً التابعة للجمعيات الخيرية أو التي تتبع مباشرة الشؤون الاجتماعية وفي تجربة جديدة من نوعها بالدور التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية تم تطبيق نظام استضافة أخصائيات دار التربية الاجتماعية للبنين بمكة المكرمة لأبناء الدار البالغ عددهم أربعة عشر طفلاً وذلك أثناء الإجازة الصيفية الماضية بما يقارب نصف مدة الإجازة.وقد تبلورت الفكرة من خلال دراسة نتائج التجارب القصيرة السابقة والمقارنة بين ماهو حاصل من إيجابيات وسلبيات من خلال هذه الاستضافة وقد لقيت هذه الفكرة القبول والاستحسان من قبل الأطفال بالدار والأخصائيات وأسرهنَّ على حدٍ سواء. ولم تلق الفكرة الترحيب والقبول والاستحسان من قبل أطفال الدار والأخصائيات وأسرهن فقط بل حتى المواطنات اللواتي سمعن بالفكرة أعجبن بها وطالبن أن تعمم في جميع الدور والجمعيات الخيرية التي تؤوي الأيتام وأن يكون المجال مفتوحا ً لكل من يرغب في الاستضافة
تعاون
و تقول أم ياسر إن فكرة الاستضافة شيء رائع لتعليم أطفال الأسر التكاتف والتعاون مع إخوانهم وأخواتهم من الأيتام الذين تضمهم هذه الدور.وتطالب بأن يكون ذلك يفتح المجال للأسر الراغبة في الاستضافة في أيام الإجازة الأسبوعية وتشاركها الرأي ريم سعد بقولها يجب أن يشعر الجميع بأهميتهم في المجتمع وأن لكل منهم دور يؤديه وأن العمل هو المقياس وبجب أن يشعر أيضا ً هؤلاء الأطفال أيضا خاصة ذوي الظروف الخاصة ً أن نجاحهم في حياتهم المستقبلية هو المقياس لهم وليس ما جناه الآخرون تجاههم .
حياة
وتضيف المديرة العامة للإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكة المكرمة نورة بنت عبد العزيز آل الشيخ بان الحرص على إكساب الأطفال الأيتام الحياة الأسرية الطبيعية من أهم أولوياتنا و قد عمد الإشراف النسائي بمنطقة مكة المكرمة بالموافقة على استضافة الأخصائيات الاجتماعيات بدار التربية الاجتماعية للبنين قسم الأشبال باستضافة الأشبال من الأيتام حسب ظروف الأخصائيات الأسرية والاجتماعية وذلك لتعزيز التواصل الاجتماعي بين الأيتام وكافة شرائح المجتمع وفي الوقت نفسه إكساب الأطفال سمات الحياة الأسرية على الطبيعة وفي هذا تعزيز للسلوك الإيجابي للأيتام وكذلك تعويدهم على الاندماج المجتمعي تدريجياً وخلق جو من البهجة لهم.وكان لهذا الإجراء أثره الإيجابي عليهم علما ً أنه سبق تطبيق هذه الفكرة مرات ٍ عدة ً خلال الإجازات والأعياد ومع هذا يتم متابعة آثار التجربة لاحقا ً من قبل مشرفة الدار ومدير الدار ومتابعة من مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكة المكرمة وذلك لرصد نتائج هذه الفكرة سلبا ً وإيجاباً حتى يتم مستقبلا ً تعزيز الإيجابي والعمل على تلافي السلبي.
نجاح
وتتوقع المشرفة على الدار سميرة باعشن لهذه التجربة النجاح وذلك لأن الطلاب منذ نعومة أظفارهم متعودون على الدور الاجتماعية ونظامها و نعمل على تعويدهم على نظام الأسرة بعاداتها وتقاليدها والزيارات الاجتماعية وإكسابهم الشعور بالاستقرار النفسي والاجتماعي لدى الأسر.
ايجابية
ونوه مدير دار التربية الاجتماعية للبنين بجدة محسن القحطاني الى إن هذه الفكرة ناجحة وآثارها الإيجابية ظاهرة على الأطفال سلوكيا ً ونفسيا ً لأن في ذلك تعويد بالمعايشة مع الأسرة على العادات الأسرية والعلاقات الاجتماعية ومن أجل هذا نرى أن تقوم الوزارة بتشجيع نظام الاستضافة للأيتام.


المصدر : صحيفة اليوم الأكترونية .
الأثنين 1428-10-18هـ الموافق 2007-10-29م