بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
يقول الله تبارك و تعالى " وهديناه النجدين " ،، ففي تفسير الآية : أي بينا له طريق الخير والشر .
فالعبد يختار طريقه .. و الحياة تسير ( كلٌ بمسلكه ) .
قد تجد أحياناً من يخالف القاعدة ، فكما هناك ذو الوجهين .. هناك ذو المسلكين ، ( و العجب من التسمية ) لكن هكذا الحال .
( فتاة محجبة في بلدها متبرجة في بلد آخر ) مثال على كلامنا ، لا تدري كيف تتعامل معها.. أو أي صورة يمكنك أخذها عن شخصيتها .. ملتزمة أو عاصية .. فالأفكار تتداخل في رأسك و لا تخرج بحكم .
تخيل لو كانت الحياة هكذا .. أشخاص لا منهج لهم .. كيف سيمكنك التعامل مع الآخرين ؟
فاعتمادك و ثقتك .. كل أشكال التعامل مع الغير .. تحددها من خلال صفاتهم .. لكن أي صفة ستأخذها لتحكم .. و الشخص الذي أمامك " مجمع" صفات متناقضة ؟!!
ربما صادف بعضنا هذا الأمر في واقعه .. لكن بالنسبة لي فأنا أجده ملموساً جداً هنا في المنتدى !!
أكتفي بمثال واحد ثم أترك البقية لكم :
عندما أجد عضواً في واقعه شاب ملتزم ( لا أدري أعن اختيار أو إجبار ) ، ثم في المنتدى يضاحك و يمازح فتيات و يتجاوز في كلامه .. لا أدري وقتها أهو " حييّ " كما يحكي واقعه / أم " متجرئ " كما يحكي المنتدى ..
كلمة ( متناقض ) قد لا تكون مناسبة ؛ إذا أشعر أنها تطلق على من يفعل شيء ثم يخالفه - بعدم إدراك منه - ، أما من يدرك فعلاً ماهية تصرفاته فهذا من ألقبه بـ ( ذو المسلكين ) ... و قيسوا على ذلك .
لكم النقاش ..